تعريف بمؤتمر المحيط 2022

تغطي المحيطات 70 في المائة من سطح الأرض، وهي أكبر بيئة حيوية على كوكب الأرض، وتضم ما يصل إلى 80 في المائة من جميع أنواع الحياة في العالم. فهي تنتج 50 في المائة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلتقط 90 في المائة من الحرارة الإضافية الناتجة عن تلك الانبعاثات. إنها ليست مجرد "رئة الكوكب"، بل هي أيضًا أكبر بالوعة كربون في هذا الكوكب - وهي حاجز حيوي ضد آثار التغيرات المناخية.

تغطي المحيطات 70 في المائة من سطح الأرض، وهي أكبر بيئة حيوية على كوكب الأرض، وتضم ما يصل إلى 80 في المائة من جميع أنواع الحياة في العالم. فهي تنتج 50 في المائة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلتقط 90 في المائة من الحرارة الإضافية الناتجة عن تلك الانبعاثات. إنها ليست مجرد "رئة الكوكب"، بل هي أيضًا أكبر بالوعة كربون في هذا الكوكب - وهي حاجز حيوي ضد آثار التغيرات المناخية.

فهي ترعى تنوع بيولوجي يفوق التصور وتنتج الغذاء والوظائف والموارد المعدنية والطاقة اللازمة للحياة على كوكب الأرض من أجل البقاء والازدهار. لا يزال هنالك الكثير مما لا نعرفه حتى الآن عن المحيطات ولكن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا بحاجة إلى إدارتها بأسلوب مستديم - على النحو المحدد في الغايات المتصلة بالهدف الرابع عشر (14) من أهداف التنمية المستدامة: الحياة تحت الماء.

الاستنتاجات العلمية واضحة: المحيطات تواجه تهديدات غير مسبوقة نتيجة للأنشطة البشرية. وستزداد حالتها الصحية وقدرتها على الحفاظ على الحياة سوءًا مع نمو عدد سكان العالم وزيادة الأنشطة البشرية. إذا أردنا معالجة بعض أكثر القضايا الحاسمة في عصرنا مثل التغيرات المناخية، وانعدام الأمن الغذائي، والأمراض والأوبئة العالمية، وتناقص التنوع البيولوجي، وعدم المساواة الاقتصادية وحتى النزاعات والصراعات، يجب أن نعمل الآن لحماية حالة محيطاتنا.

مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات

دعم جهود الحفاظ على المحيطات وتوسيع نطاق العلم والابتكار من أجل تنفيذ الهدف 14: التقييم والشراكات والحلول

يأتي المؤتمر حول المحيطات، الذي تشارك في استضافته حكومتا كينيا والبرتغال، في وقت حرج حيث يقوم العالم بتعزيز جهوده لتعبئة وخلق وإدارة الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030. وكواحد من المعالم البارزة الأولى لعقد العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة الذي أطلقه مؤخرًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فإن المؤتمر سوف يروج للحلول المبتكرة القائمة على العلم والتي تشتد الحاجة إليها والتي تهدف إلى بدء فصل جديد من العمل العالمي من أجل المحيطات.

اليوم، لا تزال المحيطات في غالبيتها العظمى غير مرسومة على الخرائط وغير مراقبة وغير مستكشفة. ويعتمد فهمنا للمحيطات ومساهمتها في الاستدامة إلى حد كبير على قدرتنا على الوصول إلى نتائج علمية حقيقية حول المحيطات - من خلال الأبحاث والملاحظات المستمرة، مدعومة بالبنية التحتية والاستثمارات الكافية.

تشمل الحلول من أجل المحيطات التي تتم إدارتها بشكل مستدام التكنولوجيا الخضراء واستخدامات مبتكرة للموارد البحرية. وتشمل الحلول أيضًا معالجة الأخطار التي تهدد صحة بيئة واقتصاد وحوكمة المحيطات - مثل التحمض، والقمامة البحرية والتلوث، والصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، وفقدان الموائل والتنوع البيولوجي.

القيادة

ستشترك حكومتا كينيا والبرتغال في استضافة مؤتمر المحيط.

وسيعمل السيد ليو تشن مين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، كأمين عام للمؤتمر، وسيقوم السيد ميغيل دي سيربا سواريس، وكيل الأمين العام للشؤون القانونية، بدور المستشار الخاص لرئيسي المؤتمر حول المحيطات بشأن المحيطات والمسائل القانونية.

Peter Thomson

السفير بيتر طومسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمحيطات

في عام 2017، قام الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بتعيين السفير بيتر طومسون من فيجي كمبعوث خاص له معني بالمحيطات، بهدف حفز الجهود المتضافرة لمتابعة نتائج مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات لعام 2017، والإبقاء على زخم العمل من أجل الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام من أجل التنمية المستدامة ... [اقرأ المزيد]

Goal 14: Life below water

الهدف 14 للتنمية المستدامة: الحياة تحت الماء

يشدد الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، الذي اعتُمد في عام 2015 باعتباره جزءًا لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومجموعة أهدافه البالغ عددها 17 هدفًا تحويليًا، يشدد على الحاجة إلى الحفاظ على محيطات العالم وبحاره وموارده البحرية واستخدامها على نحو مستدام.

ويسترشد النهوض بالهدف 14 بغايات محددة تركز على مجموعة من قضايا المحيطات، بما في ذلك الحد من التلوث البحري، وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية، وتقليل التحمض إلى أدنى حد، والقضاء على صيد الأسماك غير المشروع والمفرط، وزيادة الاستثمار في المعرفة العلمية والتكنولوجيا البحرية، واحترام القانون الدولي الذي يدعو إلى الاستخدام الآمن والمستدام للمحيط وموارده.

عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة

لا تزال المحيطات في غالبيتها العظمى غير مرسومة على الخرائط وغير مراقبة وغير مستكشفة. ويعتمد فهمنا للمحيطات ومساهمتها في الاستدامة إلى حد كبير على قدرتنا على الوصول إلى نتائج علمية حقيقية حول المحيطات - من خلال الأبحاث والملاحظات المستمرة، مدعومة بالبنية التحتية والاستثمارات الكافية.

وسيوفر العقد إطارًا مشتركًا لضمان قدرة علوم المحيطات على دعم إجراءات البلدان بشكل كامل لإدارة المحيط بشكل مستدام، وبشكل خاص لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 - من خلال إنشاء أساس جديد، عبر التداخل بين العلم والسياسة، لتعزيز إدارة المحيطات والسواحل لصالح البشرية.

Peter Thomson