مايكل دوغلاس هو الممثل والمنتج الحائز على جائزة الأكاديمية، والملتزم التزاما قويا بقضايا نزع السلاح، بما فيها عدم الانتشار النووي، ووقف التجارة العالمية في الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة. وهو يوجه الوعي العام إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن من خلال مطالباته العلنية بوضع مزيد من الضوابط على حيازة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وتداولها بطرق غير مشروعة. وقد استضاف السيد دوغلاس، بصفته رسولا للسلام، فيلما وثائقيا في سيراليون كان جزءا من سلسلة من عشرة أجزاء بعنوان ”ما الذي يحدث؟“ وهو إنتاج مشترك بين الأمم المتحدة وقناة شو تايم (Showtime) وقد ساعد هذا على توجيه الاهتمام إلى محنة الجنود الأطفال.

مجال التركيز: نزع السلاح


منذ نشأة الأمم المتحدة، ما برحت أهداف نزع السلاح المتعدد الأطراف والحد من الأسلحة محورية من أجل صون السلم والأمن الدوليين. وتتراوح هذه الأهداف بين الحد من الأسلحة النووية وإزالتها في نهاية المطاف، وتدمير الأسلحة الكيميائية وتعزيز الحظر المفروض على الأسلحة البيولوجية، إلى وقف انتشار الألغام الأرضية، والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.


ولم تكن الحاجة إلى ثقافة السلام والحد من الأسلحة بشكل كبير على الصعيد العالمي بأشد منها الآن. وبالرغم من انخفاض عدد النزاعات وأعمال الإبادة الجماعية في السنوات الأخيرة، فإن حكومات العالم أنفقت في عام 2011 ما يقدَّر بمبلغ 1,74 تريليون دولار على النفقات العسكرية.


وهذا الرقم يبلغ 249 دولارا لكل شخص في العالم. وبالنسبة لكثير من الفقراء في العالم تعوق الحرب وأعمال العنف الإجرامي فرصهم في التنمية. وتقع النساء وكذلك الأطفال ضحية للحرب بشكل متزايد. وقد استُغل أكثر من 000 250 طفل كجنود كما اغتُصبت مئات الآلاف من النساء في حالات النزاع.

 

Resources