منذ أول ظهور لميدوري كعازفة كمان منفردة عندما كان عمرها 11 عاما، حققت سجلا من الإنجازات التي ميَّزتها كموسيقية بارعة، ومبدعة، ونصيرة لتطوير قدرات الأطفال. وفي عام 1992، أسست ميدوري مؤسسة ”ميدوري والأصدقاء“ (Midori & Friends) وهي منظمة لا تستهدف الربح وتقدم برامج تعليم الموسيقى لآلاف الأطفال المحرومين في كل سنة.

وتقدم منظمتان أخريان أيضا وهما مؤسسة ”ميوزيك شيرينج“ (Music Sharing) ومقرها في اليابان، و ”بارتنرز إن برفورمانس“ (Partners in Performance) ومقرها الولايات المتحدة، الموسيقى إلى حياة السكان الذين ما كان لهم أن يتذوقوا الفن لولا هاتين المؤسستين.
وتواصل ميدوري، بصفتها رسولا للسلام، إلهام الشباب عن طريق تعليم الموسيقى من أجل بناء الشعور المجتمعي والتعلم من بعضهم البعض.

مجال التركيز: الشباب والأهداف الإنمائية للألفية

يشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما ما يقرب من 18 في المائة من سكان العالم، أو زهاء 1,2 مليار نسمة. ولم يزل كثير من الشباب مهمشين من حيث الفرص الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب الحد من إمكانية وصولهم إلى الموارد الأساسية.


ويعيش 87 في المائة من السكان الشباب في بلدان نامية، ويعيش ما يقرب من 45 في المائة من جميع الشباب على الصعيد العالمي على أقل من دولارين يوميا. والشباب من أشد جميع الأشخاص ضعفا الذين تعمل الأهداف الإنمائية للألفية على الوصول إليهم.


وسواء تعلَّق الأمر بالفقر أو الجوع أو الافتقار للتعليم، أو وفيات الأمهات، والبطالة، أو التدهور البيئي، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن أثر ذلك على الشباب قد يكون أكثر من أثره على نظرائهم الأكبر سنا.


ولذلك فإن مشاركة الشباب وإدماجهم في الجهود المبذولة لتحقيق كل الأهداف من الأمور البالغة الأهمية لضمان نتيجة ناجحة ومستدامة.

Resources