معلومات عنا | Youth Affairs

A young woman stands addressiing a seated group of young people who observe and interact.

مكتب الأمم المتحدة للشباب

باعتباره مكتب الأمم المتحدة للشباب أول كيان مخصص لشؤون الشباب داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة، يدافع المكتب عن حقوق الشباب ووجهات نظرهم ومساهماتهم وطاقاتهم في كل مكان. ونحن نقود الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق والمساءلة في الشؤون المتعلقة بالشباب، بما يضمن عمل الأمم المتحدة بفعالية وشمولية مع الشباب بكل ما يجسدون من تنوع. ومن خلال تعزيز المشاركة الهادفة والشاملة والمؤثرة للشباب في عمليات صنع القرار، يركز عملنا على تمكين الشباب باعتبارهم عوامل للتغيير المفضي إلى التحول في مواجهة التحديات العالمية في مجالات التنمية المستدامة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان، والعمل الإنساني.

الولاية التي كلفنا بها

في أعقاب التوصية الواردة في التقرير الرائد الصادر عن الأمين العام المعنون ”خطتنا المشتركة“، وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع على إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب ككيان مخصص لشؤون الشباب داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة، مما شكل إنجازا محوريا في تنشيط وتوسيع نطاق تعاون الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم.

ويستند مكتب الأمم المتحدة للشباب إلى أكثر من عقد من العمل الذي قاده مبعوثا الأمين العام السابقان المعنيان بالشباب، حيث يدمج عملهما من أجل النهوض بخطة الشباب على الصعيد العالمي وتلبية احتياجات الشباب في جميع أرجاء العالم - بما يقرِّب الأمم المتحدة من الشباب، ويقرِّب الشباب من الأمم المتحدة.

وعلى نحو ما حددته الجمعية العامة في قرارها 76/306 في عام 2022، يركز عمل مكتب الأمم المتحدة للشباب على ما يلي:

النهوض بأولويات الشباب على نطاق منظومة الأمم المتحدة في مجالات السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، من خلال تعزيز مشاركة الشباب بشكل هادف وشامل في أنشطة الأمم المتحدة وعملياتها لصنع القرار.

تعزيز آليات التنسيق والمساءلة على نطاق منظومة الأمم المتحدة لضمان وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها تجاه الشباب، بما في ذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء، بناء على طلبها، في مجالات تمكين الشباب وتعزيز المشاركة في العمليات الوطنية والعالمية.

تشجيع الشراكات والابتكار من خلال وضع مبادرات ذات جهات معنية متعددة وقيادة نهج مبتكرة لتمكين الشباب وإشراك الشباب بشكل هادف.

تحسين تمثيل الشباب في الأمم المتحدة من خلال الإنصاف في إتاحة فرص التدريب الداخلي والتوظيف والقيادة للشباب بكل ما يجسدون من تنوع.

تعزيز الحوار والتعاون بين الأجيال والثقافات لدعم التضامن بين الفئات العمرية والثقافات.

بناء القدرات وسد الثغرات من خلال المبادرات الداعمة التي تعزز التعليم وتنمية المهارات وبناء القدرات من أجل تمكين الشباب من الازدهار والمساهمة بشكل هادف في مجتمعاتهم.

تعبئة الموارد لسد الفجوة الرقمية وخلق فرص للشباب للازدهار في البيئة العالمية المتغيرة.

التواصل مباشرة مع الشباب من خلال استراتيجيات شاملة ومبتكرة للاتصال، بسبل منها وسائل التواصل الاجتماعي، لإسماع صوت الشباب وضمان أن تؤدي مساهماتهم إلى تشكيل عمليات صنع القرار عالميا ومحليا على حد سواء.

القيادة التي نضطلع بها

رجل مبتسم ذو شعر بني وعينين عسليتين يقف أمام علم الأمم المتحدة.

يقود الدكتور فيليبي بوليي، أول أمين عام مساعد لشؤون الشباب على الإطلاق، مكتب الأمم المتحدة للشباب. ويجلب الدكتور بوليي الذي عين في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قيادة ورؤية جريئتين لضمان الاعتراف بمساهمات الشباب ودمجها في جميع مجالات عمل الأمم المتحدة.

لماذا يتسم عملنا بالأهمية

لقد دخلت الخطة العالمية للشباب عهدا جديدا. ففي ظل وجود 1,9 بليون شاب اليوم، ولأن نصف سكان العالم هم دون سن الثلاثين من العمر، لا يمكن إنكار إمكانيات التغيير المُفضي إلى التحول. فجيل الشباب اليوم أحد أكبر الأجيال على مدى التاريخ وهو قوة محركة للابتكار والتغيير في المجتمع. ومع ذلك، كثيرا ما يواجه الشباب تحديات وعوائق مستمرة تحول دون مشاركتهم على قدم المساواة مع غيرهم.

ويلتزم مكتب الأمم المتحدة للشباب بإزالة هذه الحواجز، وإسماع صوت الشباب، وضمان أن تؤدي مشاركتهم إلى تشكيل مستقبل أكثر إنصافا وشمولا واستدامة، يكون فيه الشباب شركاء رئيسيين في تشكيل معالم مستقبلنا الجماعي.