في يوليو 1971، كانت أبولو 15 هي المهمة الرابعة إلى القمر، وأكدت على البحث العلمي على سطح القمر. قضى رائدا الفضاء، ديفيد سكوت وجيمس إيروين، ثلاثة أيام على سطح القمر في جمع العينات باستخدام عربة متنقلة على سطح القمر (عربات قمرية). كان رائد الفضاء ألفريد ووردن يدور حول القمر. أثناء وجوده على سطح القمر، اختبر القائد سكوت نظرية جاليليو بأنه بدون مقاومة الهواء، ستسقط المطرقة والريشة على الأرض في نفس الوقت. وقد أثبت صحة ذلك على القمر. وضع القائد سكوت لوحة تذكارية لذكرى 14 رائد فضاء فقدوا حياتهم بإطلاق أبولو 15. كُتب على اللوحة، بترتيب الأسماء:
باسيت، تشارلز أ. II
بيلييف، بافيل آي.
تشافي، روجر ب.
دوبروفولسكي، جورجي ت.
فريمان، ثيودور سي.
جاجارين، يوري أ.
جيفنز، إدوارد ج.
جريسوم، فيرجيل آي.
كوماروف، فلاديمير م.
باتساييف، فيكتور آي.
انظر إليوت م.
فولكوف، فلاديسلاف ن.
وايت، إدوارد هـ. الثاني
ويليامز، كليفتون سي.

ولم تتضمن اللوحة ثلاثة أسماء. اثنان من رواد الفضاء السوفيت هما، فالنتين بوندارينكو وغريغوري نيليوبوف، اللذان تم إخفاء اسميهما من قبل حكومتهما. بالإضافة إلى ذلك، رائد الفضاء الأمريكي من أصل أفريقي، روبرت لورانس جونيور، الذي توفي في حادث تدريب بعد ستة أشهر من اختياره في عام 1967. 

قام رواد فضاء بعثة أبولو 15، العقيد ديفيد آر سكوت، وجيمس ب. إيروين، واللفتنانت كولونيل ألفريد م. ووردن بزيارة الأمم المتحدة في 24 أغسطس 1971 وحضروا حفل استقبال أقامه الأمين العام يو ثانت. قدموا هذه النسخة طبق الأصل من اللوحة التي تركت على القمر احتفالا بذكرى مستكشفي الفضاء. وقد قدم الأمين العام لرواد الفضاء ميداليات السلام الذهبية للأمم المتحدة، وهي أول جوائز تقدم من هذا القبيل.