نسجية "فام سير لا شيل" (امرأة على سلم)
استندت هذه النسجية إلى لوحة الباستيل التي رسمها بابلو بيكاسو في عام 1930 ""فام سير لا شيل"" (امرأة على سلم) ووقع عليها بيكاسو نفسه. يُعرف العمل أيضًا باسم المرأة والحمائم، وهو يصور امرأة جالسة على سلم وترعى حمامتين.
طوال حياته رسم بابلو بيكاسو (1881-1973) العديد من الحمائم. كانت الطيور تمثل أهمية خاصة بالنسبة له، باعتبارها رمز لكل من السلام والأسرة. قال بيكاسو في مؤتمر السلام عام 1950 في شيفيلد بإنجلترا: ""والدي الذي كان يعيش في برشلونة ... كان مغرمًا جدًا برسم الطيور وخاصة رسم الحمام. عندما بدأ بصره يضعف، سلم لي فرشات الرسم الخاصة به وطلب مني أن أرسم أرجل الحمام الرقيقة ... لقد نجحت بشكل جيد إلى حد ما، لقد تخلى عن فرشات الرسم الخاصة به وأخذت مكانه في عائلة الرسامين "".
في عام 1925، بدأت جامعة الأعمال الفنية ماري كوتولي (1879-1973) صنع المنسوجات بالتعاون مع الرسامين التكعيبيين وكان بابلو بيكاسو من أوائل الفنانين الذين تعاونوا.
وأقامت ورشة عمل في الجزائر حيث نسجت النسجيات المرسمة والمفروشات التي طلبتها وعرضتها للببيع في معرضها المقام في دار ميربور، باريس. عندما ضرب الكساد العظيم العالم، تأثر النساجون، فاتجهت إلى مصنع بوفيه للنسجيات المرسمة، الذي كان يعمل في فرنسا منذ القرن السابع عشر.
في عام 1958، تم عرض النسجيات في مقر الأمم المتحدة. تم إقراضه في الأصل إلى الأمم المتحدة من قبل معرض سيدني جانيس وفي وقت لاحق في عام 1959 تم شراؤه من قبل مؤسسة ألبرت وماري لاسكير كهدية للأمم المتحدة.