هذا التمثال البرونزي لإليانور روزفلت (1884-1962) يخلد ذكرى امرأة استثنائية كرست حياتها للدفاع عن حقوق واحتياجات العديد من الناس بما في ذلك الفقراء والأقليات والمحرومين. كانت دبلوماسية أمريكية، وإنسانة وسيدة أولى. 

قام بعمل التمثال المعماري والنحات ورسام الجداريات إريك غوغلر (1889 - 1974)، الذي صادق فرانكلين وإليانور روزفلت في عشرينيات القرن الماضي. متخصص في الآثار والمباني العامة، وقد أشرف غوغلر على توسيع وإعادة بناء الجناح الغربي للبيت الأبيض خلال رئاسة روزفلت. كما قام ببناء مبنى فرانكلين دي روزفلت التذكاري خارج مبنى المحفوظات الوطنية ومقعد إليانور روزفلت التذكاري في حدائق الأمم المتحدة

قامت AHRC في مدينة نيويورك، وهي منظمة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والإنمائية، بإهداء تمثال إليانور روزفلت للأمم المتحدة في عام 1964.

بعد أن أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، شغلت السيدة روزفلت منصب الرئيس الأول للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي اعتبرتها ""أهم مهمة لها"". لعبت دورًا أساسيًا في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1948. كانت السيدة روزفلت تؤمن بأن ""... الأمم المتحدة هي الأمل الوحيد لعالم يسوده السلام"". 

قال الأمين العام يو ثانت عن إليانور روزفلت: ""تلك المرأة النبيلة، التي أحببت الإنسانية حقًا، كانت، منذ السنوات الأولى لنشأة المنظمة وحتى وفاتها، من أشد المؤمنين بالأمم المتحدة وكانت شخصية قيادية في شركتها"". في عام 1968، مُنحت إليانور روزفلت بعد وفاتها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.