تمثل خلفية التكوين خطر الحرب والكراهية والظلام، بينما تمثل الشمس في أعلى يمين اللوحة حمامة السلام، الحرة والمنتصرة، التي تستكشف الأيام القادمة.  
 
التركيب التصويري للرسم له رمزية أعمق. تشير نغمات الأرض في الخلفية إلى البيئة المعيشية للإنسان والحركة والتطور والحياة نفسها. يظهر التدرج من الضوء إلى الظلام فكرة استمرار الحياة وتطورها. يقطع ذلك الشريط الرأسي الأسود في مقدمة اللوحة. إنه يمثل تهديد الحرب الذي يمكن أن يعرض البشرية للخطر. ثم أضيف عنصر تصويري ليمثل حمامة السلام. وهي تتجه نحو الشمس التي ترمز إلى التعايش السلمي والأمن في المستقبل.

رسم الفنان المالطي إيمانويل كريمونا (1919-1987) اللوحة ليتم إهداؤهاللإشادة بالعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة. 

قدم رئيس وزراء مالطا، جورجيو بورج أوليفييه، الهدية إلى الأمم المتحدة في 1 ديسمبر 1966. قال: ""لأننا نتذكر أهوال الحرب التي عانينا منها في مالطا، اعتقدنا أنه من المناسب أن تذكر هذه اللوحة بطريقة ما تلك الفظائع وتبرز تطلعات الإنسان للتطور السلمي والتقدم"".