الدور الأخير - دورك عبارة عن مطبوعة حجرية موقعة من قبل الفنان روبرت روشنبرغ لدعم قمة الأرض 92 ، في ريو دي جانيرو ، البرازيل ، حيث كان التركيز على التشريعات الحكومية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. أكد روشنبرغ في هذه اللوحة على فكرة المسؤولية الفردية. فيما يتعلق بالمبادرات التشريعية التي اتخذتها الحكومات ، تساءل روشنبرغ، ""ماذا يمكن للفرد أن يفعل؟"" وأعرب عن اعتقاده أنه بدون الالتزام الفردي ، لا يمكن أن تكون التشريعات فعالة. قال ، ""بمجرد أن يتغير الفرد ، يمكن للعالم أن يتغير"". 

تتميز اللوحة والمطبوعات بالديناميكية بألوان خضراء وزرقاء باردة تتناقض مع درجات الأحمر والأصفر الساخنة. تمثل الألوان الأكثر برودة نباتات استوائية، بينما يتكون اللون الأحمر من أشجار قاحلة. في الجزء السفلي من المطبوعة، توجد صور لطفل صغير يستظل جزئيًا بمظلة. في الربع الأيمن ، يحمل أطلس، عملاق من الأساطير اليونانية ، العالم. يشير زوج الصور إلى كل من الأمل وصعوبة المهمة المقبلة.

في الأعلى، كتب راوشنبرغ التعهد التالي الذي وقع عليه الآلاف في القمة : ""أتعهد بجعل الأرض مكانًا آمنًا ومضيافًا للأجيال الحالية والمقبلة."" وقد استخدم المفردات المرئية المباشرة من أجل إعلان بيان اجتماعي عاجل يصل إلى أوسع نطاق من الناس. 

في عام 1991 ، أقام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية احتفالًا افتتاحيًا للجنة قمة الأرض لإطلاق تعهد الأرض. في 8 ديسمبر 1991 ، كشف روبرت روشنبرغ النقاب عن لوحته الجديدة، الدور الأخير - دورك ، والتي أصبحت الصورة الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة.