فسيفساء "القاعدة الذهبية" التي يصور فيها نورمان روكويل أشخاص من مختلف الجنسيات يقفون جنبا إلى جنب مع الكلمات "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا هكذا أنتم أيضا بهم لأن هذا هو الناموس والأنبياء"
أعلنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة سنة 2010 سنة دولية للتقارب بين الثقافات، وعينت منظمة اليونسكو لتلعب دورا قياديا في الاحتفال بالسنة، للاستفادة من خبرة اليونسكو التي لا تقدر بثمن خبرة والتي تكثرعن 60 عاما من المضي قدما " في المعرفة المتبادلة والفهم للشعوب".
تمشيا مع ولاية اليونسكو، تعتبر هذه السنة الدولية كلا من تتويجا للعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001-2010)، ونقطة انطلاق لإستراتيجية جديدة.
تعطي اليونسكو أهمية كبرى لهذا الموضوع، في السياق الدولي المتغير، لتجعله في طليعة الأهداف الاستراتيجية المتوسطة الأجل للفترة من 2008 إلى 2013: " تشجيع التنوع الثقافي ولنتيجتها الطبيعية- الحوار- وبالتالي تشكيل واحدة من القضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا وتشكيل واحدة من القضايا المركزية لمميزات المنظمة النسبية"، مما يعني، الاعتراف بالتنوع العظيم بين ثقافات العالم والروابط التي توحد بينهم.