الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لكارثة تشيرنوبيل، 6 نيسان/أبريل 2011

29 نيسان/أبريل 2011 — جلسة تذكارية خاصة للجمعية العامة احتفاء بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لكارثة تشيرنوبيل |   البث الشبكي

في 26 نيسان/أبريل 2011، ستعقد الجمعية العامة اجتماعا تذكاريا خاصا للاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لكارثة تشيرنوبيل. فقد أدى انفجار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في عام 1986 إلى انتشار سحابة مشعة على أ جزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي، هي ما يسمى الآن بـ: بيلاروس، وأوكرانيا والاتحاد الروسي. وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع.

ولم تعترف الحكومة السوفياتية بالحاجة إلى المساعدة الدولية إلا في عام 1990. وفي ذات العام، اعتمدت الجمعية العامة القرار 45/190 ، داعية فيه إلى ’’التعاون الدولي في معالجة الآثار ا لناجمة عن حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وتخفيفها‘‘. وكان ذلك بداية مشاركة الأمم المتحدة في الجهود المبذولة لإنعاش تشيرنوبيل. وأنشئت فرقة عمل مشتركة بين الوكالات لتنسيق التعاون بشأن تشيرنوبيل. وفي عام 1991، أنشأت الأمم المتحدة الصندوق الاستئماني لتشيرنوبيل - يعمل حاليا تحت إدارة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. ومنذ عام 1986، دشنت المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية ما يزيد عن 230 مشروعا من مشاريع البحوث والمساعدة في مجالات الصحة والسلامة النووية وإعادة التأهيل والبيئة وإنتاج الأغذية النظيفة والمعلومات.

وفي عام 2002، أعلنت الأمم المتحدة تحولا في استراتيجيتها بشأن تشيرنوبيل، مع تركيز على نهج انمائي طويل الأجل. وأخذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكاتبه الإقليمية في البلدان الثلاثة المتضررة، زمام المبادرة في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في المنطقة المتضررة.

وفي عام 2009، دشنت الأمم المتحدة شبكة تشيرنوبيل الدولية للبحوث والمعلومات بهدف دعم الجهود الجاري بذلها على الصعيدين الدولي والوطني وصعيد المجتمع المدني من أجل التنمية المستدامة للأقاليم المتضررة، وذلك بتجميع وتوحيد وتنسيق البحوث العلمية ذات الصلة، وطلب إجراء مزيد من البحوث العلمية ذات الصة، وطلب إجراء مزيد من البحوث عند الاقتضاء، وإتاحة وضمان النشر الفعال لنتائجها، مما يعين على اتخاذ ا لقرارات عن علم واستنارة بشأن مراحل الإنعاش والإدارة على المدى الطويل، بغية تحسين الأوضاع الإنسانية والإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والطبية المعقدة والمتنوعة في تلك الأقاليم.

وتمتد عواقب تشيرنوبيل بعيد إلى المستقبل. ولم ينتهي عمل المجتمع الدولي بعد.

 

تطوير الموقع: قسم خدمات الشبكة العالمية بالأمم المتحدة إدارة شؤون الإعلام © الأمم المتحدة