صَحن ريبوسي من الفضة
صُنع هذا الوعاء الفضي بتقنية الريبوس القديمة، والتي تعني ""المقاطع"" بالفرنسية. من خلال طرق المعدن من الجانب الخلفي، يمكن للفنان إنشاء تصميم أو نقش أساسي. غالبًا ما يروي النقش الأساسي قصة حدث أو مناسبة مهمة. هنا، لدينا الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة كما هو مصور على جانب الوعاء.
تشمل الزخرفة أسد ميانمار التقليدي من جهة، ومن جهة أخرى نقشت جملة ""نحن، شعب الأمم المتحدة ... متحدون من أجل عالم أفضل""، وهي ديباجة ميثاق الأمم المتحدة. كما تزين الصَحن تصاميم نباتية من ميانمار من فترة باغان (القرن الحادي عشر الميلادي) وكذلك هناك خمسة أحجار مرصعة من اليشم تشير إلى الذكرى الخمسين.
شكل الصَحن مماثل لوعاء الصدقات أو أوعية التسول، ثابك، التي يستخدمها الرهبان البورميون. الرهبان بشكل عام لا يملكون أي أوعية فضية لأنه كان ممنوعا عليهم لمس الفضة أو الذهب. وقد تحايل بعض الرهبان على هذا النهي بإعطاء خادمهم الصَحن الفضي ليحمله لهم. هذه الأوعية ليس لها استخدام احتفالي أو ديني وهي في الغالب للزينة.
تكريما للذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة، تم تقديم الهدية إلى الأمم المتحدة في 10 أكتوبر 1995 وقبلها الأمين العام بطرس بطرس غالي.