هذه اللوحة عبارة عن منظر لمينديلو، وهي مدينة ساحلية في الجزء الشمالي من جزيرة ساو فيسنتي، وتقع في الرأس الأخضر، وهي جزر تقع غرب القارة الأفريقية.  وقد رسمها ديفيد ليفي ليما (1945)، أحد أكثر فناني الرأس الأخضر إثارةً للإعجاب. انتقل ليما إلى لشبونة، البرتغال في عام 1968 عندما كانت الرأس الأخضر لا تزال مستعمرة برتغالية. استمرت البلدة في كونها أحد مصادر الإلهام الرئيسية للفنان.  قال ليما، "بالنسبة لي، الأهم هو الناس وحياتهم والحركة أيضًا." يريد أن يتوحد الناس مع الإنسانية في لوحاته.

لتوضيح أسلوبه، يجسد هذا العمل التقنيات المستخدمة طوال مسيرة ليما المهنية. تم وضع طبقات الفرشاة الصغيرة فوق بعضها البعض قبل أن يجف للطلاء، مما يخلق مشهدًا أكثر نعومة بجودة قزحية، وهو عمل انطباعي معاصر. 

وقد أهدى رئيس وزراء الرأس الأخضر، خوسيه ماريا نيفيس، هذه اللوحة إلى الأمم المتحدة وقبلها كوفي عنان.