العمل الفني النحت التجريدي للفنان الأمريكي إيزيو مارتينيلي (1913 - 1980)، مصنوع من الألمنيوم المطلي بأكسيد الذهب والبرونز. وصف مارتينيلي هذا العمل بأنه قطعة نحت ""طموحة""، أي تصميم تجريدي متأثر بالإعدادات المعمارية المحيطة به. أراد تجنب فكرة ""الرمزية الواعية"" واعتقد أن على المشاهد أن يجد المعنى الرمزي بشكل فردي. هناك ""خمسة أشكال كبيرة غير متبلورة""، والتي يمكن تفسيرها على أنها القارات الخمس الرئيسية. ومع ذلك، شدد مارتينيلي على أن هذه الصدف كانت ""صدفة بحتة"". 

هذا النحت هو الثالث من بين ثلاث منحوتات معاصرة قدمها المجلس الوطني لفن الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة ووافق عليها الأمين العام الراحل داغ همرشولد ومهندس الأمم المتحدة والاس ك.هاريسون. 

في 30 أكتوبر 1961، تم تقديم العمل رسميًا إلى الأمم المتحدة في حفل أقيم في حديقة الورود. وقبلها رئيس الجمعية العمومية المنجي سليم (تونس). كان من بين الضيوف في حفل التقديم رؤساء الوفود لدى الأمم المتحدة، والممثلين الدائمين، وضيوف المجلس الوطني لفنون الولايات المتحدة، والسيدة إليانور روزفلت، والضيوف الشخصيين للفنان، ووكلاء الأمم المتحدة.
 
وصف آرثر أ. هوتون جونيور، نائب رئيس المجلس الوطني للفنون بالولايات المتحدة، العمل بأنه ""قطعة من التصميم التجريدي تصورها النحات إزيو مارينيللي، فيما يتعلق بإطارها المعماري."" وأعرب عن أمله في أن تظل هذه القطعة النحتية طويلة الأمد، ""موجهة كما هي لمواجهة الفجر، كرمز لمستقبل مشرق للأمم المتحدة في العالم"".