قماش كينت متداخل بعمق مع تاريخ حرفة أشانتي التقليدية التي بدأت في القرن الثامن عشر. نسجها عاموس أكواسي جوجو (قماش 2017)، الذي أتقن حرفته تحت إشراف أندرو إي أساري جونيور (قماش 1995)، نجل الراحل إيه. أساري (قماش 1960)، الذي قدم أول قماش كنتي كهدية من جمهورية غانا إلى الأمم المتحدة في عام 1960. 
 
هذه الهدية من غانا هي قطعة فريدة من نوعها تضم مزيجًا من العديد من التصميمات والألوان، مما يدل على الوحدة في التنوع. يُطلق على أحد الأنماط البارزة في هذا القماش ""دوين سي دوين سو"" والذي يعني حرفيًا ""لقاء العقول""، أي تفاعل الأفكار ووجهات النظر المختلفة نحو هدف مشترك. تم تصميم كنتي في الأصل في القرن الثامن عشر لملكة أشانتي، ياء أسانتيوا، المعروفة والموقرة لممارستها المتمثلة في طلب المشورة قبل اتخاذ القرارات. 
 
الألوان المنسوجة في هذا القماش لها معنى رمزي في المجتمعات الغانية. اللون الأخضر السائد يرمز إلى النمو الروحي والتجديد. يمثل اللون الأصفر الرخاء والثروة، بينما يمثل اللون الأحمر دماء الأجداد والأزرق يمثل السلام والهدوء. 
 
قماش كنتي هذا هو تمثيل مرئي للقيم الأخلاقية والفلسفية للأمة، بينما يصور التقاليد التاريخية والاجتماعية بالإضافة إلى معتقداتها التقليدية. 

قدمت جمهورية غانا قماش كنتي، وهو عنصر تقليدي من غانا، إلى الأمم المتحدة في عام 2017 واستبدلت الهدية خمس مرات سابقًا (1960، 1969، 1975، 1985، 1995)، كل تكرار للقماش بتصميمات فريدة.  
 
وقد تم تقديمها نيابة عن رئيس جمهورية غانا، نانا أدو دانكوا أكوفو-أدو، من قبل وزيرة العدل والمدعي العام لجمهورية غانا، جلوريا أفوا أكوفو. كما حضرت الممثلة الدائمة لجمهورية غانا لدى الأمم المتحدة، مارثا أما أكيا بوبي، حفل التقديم.