تم تجديد كسوة الألواح الخشبية من نيوزيلندا في فترات مختلفة، بما في ذلك المجموعة الأولي المقدمة عام 1953، والتوسعة التي تمت في عام 1957، وفي عام 1979 تم استبدالها بالكامل بسبب عوامل التعرض.

تتضمن الهدية توفير قشرة خشب ريمو من نيوزيلندا، والأموال اللازمة لتركيبها، تلبية للدعوة الأصلية لتجميل مقر الأمم المتحدة قبل أبريل 1951، عرضت الحكومة النيوزيلندية 2,000 قدم مربع من الألواح الخشبية الأصلية من ريمو وتم وضعها في بهو الوفود، في الطابق الأول من مبنى الجمعية العامة.

يوجد في نيوزيلندا 1.7 مليون هكتار من الغابات المزروعة وتشكل الغابات صناعة مستدامة بيئيًا. تمتص الأشجار الكربون وتخزنه من الغلاف الجوي وتعيد تدويره وتحويله إلى أكسجين. تعد صناعة الأخشاب ثالث أكبر صناعة في نيوزيلندا وهي تحسن الاقتصاد وتخدم المجتمع والأمن البيئي. الاهتمام العام بقضية تغير المناخ والبيئة سلط الضوء على فوائد زراعة الغابات والحفاظ عليها للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تم تقديم الهدية رسميًا من قبل الممثل الدائم لنيوزيلندا لدى الأمم المتحدة، ليزلي نوكس مونرو، وقبلها الأمين العام للأمم المتحدة تريغفي لي.