مركبة الشمس المعروضة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هي نسخة طبق الأصل من تمثال من العصر البرونزي تم العثور عليه في الدنمارك عام 1902. تم صنع التمثال الأصلي في أوائل العصر البرونزي ويعود تاريخه إلى عام 1400 قبل الميلاد.  
 
يصور التمثال حصانًا يرسم قرصًا كبيرًا مطليًا بالذهب من جانب واحد، لتوضيح فكرة أن الشمس في رحلتها الأبدية قد رسمها حصان مقدس . تكشف الزخرفة الحلزونية الأنيقة التي تزين قرص الشمس الذهبي عن جذورها الشمالية. كانت رحلة الشمس عبر السماء عنصرًا مهمًا في الديانة السائدة في العصر البرونزي، وتظهر الفكرة في أماكن أخرى في الدول الاسكندنافية، لا سيما في الفن الصخري والأشياء البرونزية الصغيرة من نفس الفترة الزمنية. 
  
ربما تم التضحية بمركبة الشمس من أجل الشمس ووضعت في المستنقع حيث بقيت هناك حتى اكتشافها في عام 1902. التمثال الأصلي معروض في المتحف الوطني في كوبنهاغن، الدنمارك. تم صنع هذه النسخة المكابقة للأصل بواسطة صائغ الفضة جورج جنسن في كوبنهاغن. 

قدمت الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك الهدية إلى الأمم المتحدة في 22 فبراير 1991 نيابة عن الشعب الدنماركي. وقد استقبلها نيابة عن الأمم المتحدة الأمين العام خافيير بيريز دي كوييار.