فلنحول السيوف إلى محاريث هو تمثال برونزي للفنان إيفجيني فوشيتيتش (1908-1974). كان فوشيتيتش نحاتًا وفنانًا سوفيتيًا مرموقًا معروفًا بآثاره البطولية. في عام 1959، حصل على جائزة ""فنان الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية"". 

يصور التمثال شخصية رجل، يحمل مطرقة عالية في يد وسيف في اليد الأخرى، يطرق السيف في المحراث، وهي أداة لحرث الأرض قبل زراعة المحاصيل. يرمز هذا العمل إلى رغبة الإنسان في إنهاء الحرب وتحويل أدوات التدمير إلى أدوات تفيد البشرية.

يحتوي سفر إشعياء على المقطع التالي: ""يضربون سيوفهم ويحولونها إلى محاريث ورماحهم إلى مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفًا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد.""

تم إهداء التمثال إلى الأمم المتحدة من قبل الاتحاد السوفياتي في 4 ديسمبر 1959. وقدمها نيابة عن الوفد السوفيتي من قبل فاسيلي ف. كوزنتسوف، النائب الأول لوزير خارجية اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، إلى الأمين العام داغ همرشولد الذي قبل التمثال نيابة عن الأمم المتحدة.