هذه الهدية عبارة عن وعاء، يسمى تيباك سيريه، ويتكون أيضًا من عدة أوعية أخرى مغطاة أو ""سمبول""، والتي تحتوي على جوز التنبول والأوراق والتوابل الأخرى ذات الصلة. جوز التنبول مجهز للمضغ وقد ظل ضمن الثقافة الإقليمية لأكثر من 2000 عام. يُعد مضغ التنبول عادة اجتماعية تُمارس في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك ماليزيا. يحافظ تيباك سيريه على جوزة التنبول والأوراق جاهزة للاستخدام وهو رمز للترحيب والضيافة.

تم تزيين تيباك سيريه المزخرف بزخارف الملايو التقليدية، ومُطعم بالأحجار الكريمة، ومزين بأوراق ذهبية. الغلاف الرئيسي مزين بشعار النبالة الملايوي، ويظهر في كل سمبول مصاحبة شعار الولاية أو الإقليم المقابل. يتم عرض العلبة والسمبول على صينية فضية غنية بالزخارف مع 4 سكاكين احتفالية تقليدية وثلاثة خناجر ماليزية أو ""كيريس"" وسكين تقليدي لشعب إيبان، المعروف باسم ""بارانج"". يشير تصميم العمل إلى وحدة ماليزيا وقوتها، ويرمز تيباك سيريه نفسه إلى التواصل والتعاون والضيافة. 

وقدم رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد الهدية تيباك سيريه إلى الأمم المتحدة وقبلها الأمين العام كوفي عنان. وفي حفل التقديم، تم الاعتراف بدور ماليزيا البناء والملتزم كدولة عضو في الأمم المتحدة، وكمساهم في عمليات الأمم المتحدة للسلام ؛ وكصوت رائد للدول النامية والدول غير المنحازة ؛ باعتبارها من الدول الداعية إلى الحوار والتفاهم بين شعوب العالم. عند استلام هذه الهدية، قال الأمين العام، ""أتمنى أن يلهم تيباك سيريه موظفينا وزوارنا على حد سواء باعتباره رمز للتناغم في التنوع"".