كان الكونت فولك برنادوت (1895-1948) نبيلًا ودبلوماسيًا سويديًا. تم اختياره كأول وسيط للأمم المتحدة في عام 1947 ثم اغتيل في وقت لاحق أثناء أداء واجبه في 17 سبتمبر 1948. كما قُتل مساعده الذي كان يجلس بجانبه وهو الضابط الفرنسي أندريه سيروت (1896-1948). وكان مجلس الأمن الدولي قد طلب منه التوسط من أجل التوصل إلى هدنة أثناء الصراع العربي الإسرائيلي. 
 
كان عمه الملك السويدي غوستاف ونشأ على الإيمان بالأمانة والطاعة والالتزام بالمواعيد والالتزام بعمل الخير. كان شعاره طوال حياته هو """" لم نأت إلى هذا العالم لنكون سعداء، ولكن لكي نجلب السعادة للآخرين "". 

في 1943-1944، شغل منصب نائب رئيس الصليب الأحمر السويدي ونظم الجهود لإطلاق سراح أسرى الحرب من المعسكرات النازية وعودتهم إلى السويد. في عام 1945، قيل إنه أنقذ 15,000 شخص من معسكرات الاعتقال من العديد من الجنسيات. تم منح وسام داغ همرشولد بعد وفاته في عام 1998 إلى الكونت برنادوت، وتم منح هذه الميدالية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد مقتلهم أثناء أداء واجبهم. 

تم إهداء هذا التمثال النصفي للكونت فولك برنادوت، أول وسيط للأمم المتحدة، في حضور الملك السويدي كارل جوستاف السادس عشر، غودسون، في الذكرى الخمسين لاغتيال برنادوت، في 13 أكتوبر 1998.