تمثال نصفي من البرونز من صنع روبرت بيركس (1922-2011)، وهو نحات بارع في نحت التماثيل النصفية المميزة للعديد من الشخصيات البارزة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تمثال نصفي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون إف كينيدي، والنصب التذكاري لألبرت أينشتاين، والنصب التذكاري لماري ماكليود بيثون في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، . 

يكرم هذا التمثال النصفي بابلو كاسالس (1876-1973)، عازف التشيلو والملحن والقائد الإسباني الشهير الذي كان يُنظر إليه عمومًا على أنه أحد أعظم عازفي التشيلو على الإطلاق جاء كاسالس لأداء مقطوعة موسيقية في الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1971 بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للأمم المتحدة. 

تضمن العزف الموسيقي مجموعة ترانيم موسيقية من تأليف بابلو كاسالس والكلمات من تأليف W.H. أودن (1907-1973) كتب أودن في موضوعات السياسة والحب والدين وتم تسليط الضوء عليه في فيلم عام 1994 بقصيدته ""أوقفوا كل الساعات"".

تم إعداد الترنيمة التي تحمل عنوان ""ترنيمة للأمم المتحدة"" من قبل الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت وصديقه كاسالس. احتاج كلاهما إلى شخص ما لنظم الكلمات وأكمل أودين القصيدة في 3 أيام. ثم وضع لها كاسالس اللحن الموسيقى. أراد الأمين العام تانت رسالة تمدح السلام وليس انتصارات الحرب. 

تم إهداء التمثال من قبل الأمين العام كورت فالدهايم في حفل أقيم في بهو الزوار بمبنى الجمعية العامة في 11 مارس 1977. تم إهداء التمثال النصفي على سبيل الإعارة الدائمة للأمم المتحدة من مدرسة الأمم المتحدة الدولية (UNIS). يمثل التمثال النصفي صورة من واقع الحياة عندما كان كاسالس في الأمم المتحدة في عام 1971.