هذا التمثال البرونزي الكلاسيكي هو نسخة طبق الأصل من تمثال كلاسيكي لبوسيدون (حوالي 460 قبل الميلاد).  تم اكتشاف التمثال الأصلي (الفترة الهلنستية) في عام 1926 وانتشل في عام 1928 من قاع البحر قبالة ساحل رأس أرتيمسيون باليونان. التمثال الأصلي موجود في المتحف الأثري الوطني، في أثينا، اليونان. 
 
كان هناك خلاف منذ فترة طويلة حول ما إذا كان التمثال يصور الإله بوسيدون أو شقيقه زيوس. كان من المفترض أن تحمل اليد اليمنى صاعقة من زيوس أو رمح ثلاثي الشعب من بوسيدون. هذا الإله يتحرك ويمكنك أن ترى أنه في الوضع الذي يتخذه، يمد ذراعه ورجله تجاه العدو والأخرى منحنية كما لو كانت في حالة حركة للهجوم.

هذا الشكل الأنيق والمتوازن هو تجسيد للجمال والتحكم والقوة. يصور التمثال بطلًا عاريًا تمامًا ويُنسب العمل إلى النحات العظيم، ربما كالاميس، من القرن الخامس قبل الميلاد. 

وفي حفل التبرع، قال الممثل الدائم لليونان لدى الأمم المتحدة، أليكسيس كيرو، "إن اليونان اليوم ملتزمة بلا تحفظ ومخلص بمبدأ التعاون المتجسد في الأمم المتحدة".

عند قبول التمثال، قال الأمين العام تريف لي: "إن الأمم المتحدة ممتنة حقًا لحكومتك لإهدائهاهذه النسخة طبق الأصل لأحد أروع الأمثلة لنحت اليونان القديمة. يتكون عالمنا من مجموعة متنوعة من الثقافات العظيمة، الغربية والآسيوية، والتي ستجد في الوقت المناسب أساسًا مشتركًا للتفاهم والاحترام المتبادلين.