أعلنت الأمم المتحدة يوم 17 أكتوبر ""اليوم العالمي للتغلب على الفقر المدقع"" في عام 1992 وتم منحها هذا الحجر التذكاري بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، في 17 أكتوبر 1996. قال الأب جوزيف وريسينسكي، مؤسس الحركة الدولية لإغاثة الملهوف - العالم الرابع، ""حيثما حكم على الرجال والنساء بالعيش في فقر مدقع، سوف تنتهك حقوق الإنسان. إن واجبنا الأساسي هو العمل معًا لضمان احترام هذه الحقوق "".

أصبح الحجر التذكاري نقطة تجمع للناس من جميع مناحي الحياة. إنهم يجتمعون ليشهدوا أفقر الناس في العالم ولكي يؤكدوا على الإلتزام الشخصي بتوحيد القوى معهم للقضاء على الفقر والاستبعاد الاجتماعي. تم نسخ هذا الحجر في الأماكن العامة في العديد من البلدان بما في ذلك بلجيكا وبوركينا فاسو وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والفلبين والبرتغال وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية. 

يتألف هذا العمل من 24 لوحة من رخام هوتفيل الفرنسي المنقوش ولوحة رخامية بنصف الحجم وكتلة من الجرافيت الأسود المنقوش. ممر أسود من الألواح الخشنة على حدود الحجر التذكاري.

خصصت البعثة الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة والحركة الدولية لإغاثة الملهوف - العالم الرابع هذه الهدية تكريما لضحايا الفقر المدقع في 17 تأكتوبر 1996. ذكرت سوزان ديفينس، مديرة الحركة الدولية لإغاثة الملهوف - العالم الرابع، في دعوة الحدث، ""إن الحجر شاهد على كل من نحبهم ممن عانوا، وأحيانًا فقدوا حياتهم بسبب قسوة الحياة اليومية التي شوهها الجوع و المرض والجهل والعنف "".