هذه الهدية عبارة عن تمثال برونزي مصبوب لفيل بري نائم وهو الأول في إصدار مخصص مكون من 10 قطع. المشروع كان في الاساس لانقاذ الفيل النائم، وهو خاص بمنظمة مكرسة للحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية. يرى الفنان الفيل النائم على أنه رسول فخر للحياة البرية، ورمز دائم لقوة وجمال الطبيعة في عالم هش يتصدع بشكل متزايد.

تم إنشاء التمثال من قبل الفنان ميخائيل سيميونوف، أو ميخائيل، لصالح الجهات المانحة الثلاثة: كينيا وناميبيا ونيبال. بدأت فكرة المشروع في عام 1976 من أجل التعرف على الحياة البرية والبيئات الطبيعية وحمايتها. سافر إلى شرق إفريقيا حيث قام، بدعم من الحكومة الكينية، بتهدئة الثور البري وبعد ذلك بينما كان نائمًا، أنقذ الفيل. استغرقت العملية ساعتين وعاد الفيل إلى قطيعه سالمًا تمامًا. ثم تم استخدام القوالب لعمل النموذج النهائي للبرونز. 

في حفل إزاحة الستار، شكر الأمين العام كوفي عنان الدول الأعضاء وقال: "الحجم الهائل لهذا المخلوق يجعلنا نتواضع. وهكذا، يجب أن نفعل. لأنه يوضح لنا أن بعض الأشياء أكبر منا. ويخبرنا أن الأرض ليست ملكنا، لكنها كنز نحافظ عليه للأجيال القادمة ". 

وتابع بالقول إن الفيل، "يعلمنا أنه إذا أردنا أن تكون قريتنا العالمية مكانًا مرغوبًا حقًا لنا جميعًا على هذا الكوكب، فيجب أن تسترشد بالرغبة في الرعاية والحفاظ عليه، وليس تهديده أو تدميره، تنوع الحياة هو الذي يعطيها قيمة ".