تتكون هذه الهدية من ردهة في بيئة معمارية جيدة التصميم، وقد أهدت قطر تصميم الغرفة ومفروشاتها. يعكس تصميم الصالة ثقافة الشرق الأوسط مع عناصر معمارية إقليمية بالإضافة إلى إعادة ابتكار العناصر التقليدية. 

ومن أبرز التفاصيل المعمارية الزخرفة الجصية والجدران ذات اللون العاجي والسجاد الغني بالزخارف. تمثل هذه العناصر الخلفية للأثاث الإيطالي المزخرف مع المفروشات الداكنة التي تطل جميعها على النهر الشرقي. 

تصور العديد من الرسومات الأصلية للأمم المتحدة مساحة مفتوحة تواجه النهر في الطابق الأول، لذلك تم تضمينه في صالة الشرق هذه. يصل العديد من المندوبين إلى الغرفة ويتجمعون في مجموعات صغيرة لمناقشة أنشطتهم. نظرًا لقربها من غرف اجتماعات الأمم المتحدة الأخرى، فهي تحظى بشعبية كبيرة لدى المندوبين والموظفين على حدٍ سواء. 

هذا التصميم من شركة دوميلا (وتعني باللغة الإيطالية الرقم ""ألفين"") وتمت إعادة تسميته إلى تصميم 2000. تعود أصول الشركة إلى إيطاليا وهي نعمل في مجال تصميم وبناء المشاريع التعاونية مع التركيز على الطراز الحديث والكلاسيكي والمعاصر والانتقائي. لديهم تواجد قوي في الشرق الأوسط.

وقال المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، صاحب السمو الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، إن افتتاح القاعة تزامن مع بدء الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأعرب عن أمله في أن توفر الصالة منصة للمفاوضات الثنائية بين الدول الأعضاء. 

وعلق الأمين العام بان كي مون قائلاً: “أنا ممتن بشكل خاص لأن هذه الصالة تعكس الثقافة القطرية.  لقد استضافت قطر لسنوات عديدة اجتماعات مهمة بشأن قضايا هامة على قمة جدول الأعمال الدولي.  لذا، فمن المناسب أن يصبح لدينا الآن قطعة صغيرة من قطر في مقرنا الرئيسي "".