أمانيسيندو فرتيكالمنت
تم منح هذا التمثال، أمانيسيندو فرتيكالمنت، أو ""الشروق العمودي""، للأمم المتحدة في عام 1998 وهويقع في مقدمة مبنى الأمانة العامة في قلب الدائرة.
الفنان ريكاردو باسكال (1942 -) خبير اقتصادي بارع وأستاذ ومؤلف وكاتب عمود في صحيفة ونحات. كان رئيسًا للبنك المركزي في أوروغواي خلال الفترة 1985-1990 ثم 1995-1996 ولديه العديد من الجوائز والشهادات المالية البارزة على الصعيدين الأكاديمي والتجاري. طور الفنان أسلوبه الفني وسافر حول العالم لإثراء مهاراته الفنية. في عام 1992، بدأ العمل مع الأخشاب الصلبة ثم طور عمله من التركيبات إلى المنحوتات. يتم عرض أعماله الفنية في مصر وأوروبا والولايات المتحدة وكذلك أوروغواي.
وقال الفنان عن هذه القطعة: ""إنها أخشاب قديمة، صلبة، تمت ملاحظتها بشكل عرضي، وأحاول إنقاذها من النسيان. ولذلك، أصبحت المادة المركزية للأعمال. تم الجمع بين الأخشاب المهيمنة، لاباشو و كوروبي، مع أخشاب غواراني ابيرابيتا و وأخشاب إيبرارو . إن ثراء قوامها ولونها واتساقها ووزنها يغريني باستخدامها بشكل مرن، وفي الوقت نفسه تفرض عليك القيام بذلك بعناية شديدة ""
قدم التمثال وزير خارجية أوروغواي، الدكتور ديدييه أوبيرتي بادان، إلى الأمم المتحدة، وقبلته نائبة الأمين العام لويز فريشيت نيابة عن المنظمة. كما شغل الدكتور بادان منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة من 1998 إلى 1999.
السيدة فريشيت كانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة خلال الفترة 1998-2005. وقالت عن القطعة، ""إنها تُظهر لنا أنه بغض النظر عن مدى تأثر القشرة بالطقس والكدمات بسبب العمل والحياة، تظل الروح بداخلها سليمة إذا كانت المادة قوية بدرجة كافية. لقد تحمل العالم والأمم المتحدة العديد من المشكلات وآثارها على مدى العقود العديدة الماضية. لكن روح ميثاق الأمم المتحدة لا تزال سليمة - لأنها مصنوعة من مواد قوية: تصميم شعوب العالم على إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب ؛ لإعادة تأكيد الإيمان بحقوق الإنسان ؛ ولتعزيز مستويات حياة أفضل في جو من الحرية أفسح "".