حجر المدخل الموجود في أعلى المدخل، أو العتب، من كنيس في كفر ياسيف، في الجليل الغربي، إسرائيل. يعود تاريخها إلى أواخر العصر الروماني - البيزنطي المبكر (حوالي القرن الرابع إلى القرن الخامس الميلادي). هذا العتب مزين بشمعدان بارز (شمعدان ذو سبع تفرعات) بارز. داخل الدائرة على اليمين يوجد لولاف (غصن نخيل) وخارج الدائرة على اليمين يوجد شوفار (قرن كبش). يعتبر الشمعدان من أقدم الرموز لدى الشعب اليهودي ويقدر كرمز للإيمان والثقافة. التركيبة غير متناسقة وهو ما يميز الحرفيين اليهود من مرتفعات جلان في هذه الفترة. 

تحمل هذه القطعة الأثرية أهمية فنية وتاريخية وثقافية عميقة لإسرائيل والشعب اليهودي. وتفخر الحكومة الإسرائيلية بتقديمها كرمز لمشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة. 

هذه الهدية، التي قُدمت بمناسبة الذكرى الخمسين لدخول إسرائيل في عضوية الأمم المتحدة، قدمها وزير الخارجية، السيد أرييل شارون، نيابة عن حكومة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، وقبل الأمين العام كوفي عنان الهدية.

قال كوفي عنان في تصريحات الأمين العام: "لقد قيل إن الشمعدان يرمز إلى مهمة إسرائيل في أن تكون" نورًا للأمم "، كما هو مكتوب في سفر أشعيا. للأمم المتحدة مهمتها الخاصة المضيئة: فهي تسلط الضوء على المعاناة والظلم ؛ لإظهار أن النور أقوى من الظلم؛ وأنها منارة لجميع الأشخاص المحاصرين في أنفاق الصراع والفقر المظلمة ".