لا تزال أقل البلدان نموا في العالم “متخلفة” عن مسار تنفيذ الجدول الزمني للتنمية المستدامة الذي حدد خلال برنامج عمل إسطنبول على “الرغم من بعض التقدم”.

هذا بحسب وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، فيكيتامولوا كاتوا أوتوكامانو ، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، حيث قدمت الطبعة الرابعة من التقرير السنوي الرئيسي حول أقل البلدان نموا، والذى أنتجه مكتبها.

وقالت وكيلة الأمين العام إن هدف برنامج إسطنبول في نهاية عام 2020 يركز على السياسات الوطنية وتدابير الدعم الدولي للحفاظ على النمو وتعزيز التجارة وتعبئة الموارد وزيادة القدرة الإنتاجية. وقالت إن بعض مؤشرات التنمية قد توقفت عند معدل معين، أو تراجعت إلى الوراء: “بلغ متوسط ​​نمو الناتج المحلي الإجمالي في أقل البلدان نموا 3.8 في المائة في عام 2015، وهو أدنى مستوى سجلته المجموعة في العقدين الماضيين. وبلغ معدل النمو المستهدف لأقل البلدان نموا بحلول عام 2020 نسبة 7 في المائة. وفي حين أن الفقر آخذ في الانخفاض في بعض أقل البلدان نموا، لكن هدف القضاء عليه مازال بعيد المنال. وتظهر أحدث البيانات المتاحة في حوالي ثلث أقل البلدان نموا، أن 50 في المائة أو أكثر من السكان يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم الواحد”.