فيما يتم تقليص وتقييد حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة بدعوة لتمكينهن وتعليمهن للوصول إلى المساواة بين الجنسين في مكان العمل.

وفي رسائل وفعاليات بمناسبة اليوم في أنحاء العالم، أبرز كبار مسؤولي الأمم المتحدة التأثير الكبير لمشاركة المرأة ومساهمتها في الاقتصاد العالمي، والهدف الدولي المتمثل في الوصول إلى المساواة في فرص العمل ( 50/50 ) في أنحاء العالم بحلول عام 2030.

وأشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى أن المناصب القيادية في جميع القطاعات من نصيب الرجال، وتزداد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين اتساعا، بفضل “المواقف البالية والمغالاة الذكورية المترسخة.”

وقال، “في جميع أنحاء العالم، يساء استخدام التقاليد والقيم الثقافية والدين لتقييد حقوق المرأة، وترسيخ التحيز الجنسي، والدفاع عن ممارسات كره النساء.

وشدد الأمين العام على إن إنكار حقوق النساء والفتيات ليس خطأً في حد ذاته فحسب؛ بل له تأثير اجتماعي واقتصادي خطير يعوق الجميع. وأضاف أن المساواة بين الجنسين لها أثر تحويلي، وهو أمر ضروري لكي تؤدي المجتمعات والاقتصادات دورها كاملا.
وسد الفجوة بين الجنسين في العمالة يمكن أن يضيف مبلغ 12 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد العالمي بحلول عام 2025، حسب ما جاء في الرسالة.