2015/9/14 — فازت We Care Solar التي توفر الطاقة المتجددة بتكلفة منخفضة من خلال جهاز طبي يمنع إصابة الأم و الطفل بمضاعفات أثناء الولادة في المناطق التي تفتقر إلى الكهرباء، بمنحة بقيمة مليون دولار من إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
وتسعى المنحة إلى تشجيع نشر وتوسيع نطاق التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال الطاقة من أجل التنمية المستدامة.
وتهدف منحة “تعزيز المستقبل الذي نبتغيه” إلى تمويل أنشطة تنمية القدرات في مجال الطاقة من أجل التنمية المستدامة. وتمنح هذه الجائزة لفرد أو مؤسسة أو شراكة، بناء على الإنجازات السابقة والحالية.
وقالت الدكتورة لورا ساتشل، إحدى مؤسسي المنظمة غير الحكومية، خلال تسلمها الجائزة في حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة، “نحن في هذه الغرفة نعرف كيف نحل مشكلة الظلام – بالضوء. هدف المنظمة، هو وضع هذا الحل في علبة وإرساله لكل مرفق للرعاية الصحية في العالم.”
وتقوم إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بتنفيذ مبادرة “تعزيز المستقبل الذي نبتغيه” بالتعاون مع لجنة “صندوق الصين للطاقة”، وهي منظمة غير حكومية ومقرها هونغ كونغ تربطها علاقات استشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وفي الاحتفال الرسمي الذي أقيم بالأمم المتحدة للإعلان عن الفائز من بين عشر جهات وصلت إلى المرحلة الأخيرة من المنافسة، شدد بان كي مون على أهمية جعل خدمات الطاقة الحديثة متاحة للجميع، وقال، “الطاقة هي أولوية رئيسية بالنسبة للأمم المتحدة، وهي تربط النمو الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، والمناخ المستقر والبيئة الصحية. الطاقة هي أساس جهودنا الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية، بدءا من الحد من الفقر المدقع إلى تعزيز الأمن الغذائي، من النهوض بالخدمات الصحية الأساسية إلى توفير الكهرباء من أجل التعليم.”
وحث الأمين العام على دعم أجندة عام 2030 للتنمية المستدامة، وذلك في سبيل خلق عالم أكثر نظافة وأمنا ورخاء للجميع.
ويشار إلى أن شركة ” مصدر” قد حازت على جائزة خاصة اعترافا من الأمم المتحدة بجهودها في هذا المجال.
ومن جانبه شكر رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا المشتركين الذين وصلوا إلى الدّور النّهائي لعملهم الجاد والابتكار في البحث عن حلول عملية في مجال الطاقة المستدامة، وقال إنه أعجب بعدد من المقترحات والطرق التي اتبعها المتقدمين في معالجة قضايا الاستدامة.
وقال وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، إن المشتركين الذين وصلوا إلى الدور النهائي يستحقون امتنان الأمم المتحدة العميق.
