من بين أكثر من ألف ومئتي شخص، فاز سبعون طالبا، من اثنتين وأربعين دولة، تمثل لغات الأمم المتحدة الرسمية الست، بمسابقة المقالات الطلابية الدولية لعام 2015.

من بين أكثر من ألف ومئتي شخص، فاز سبعون طالبا، من اثنتين وأربعين دولة، تمثل لغات الأمم المتحدة الرسمية الست، بمسابقة المقالات الطلابية الدولية لعام 2015. والمسابقة عبارة عن مقالات تتعلق بأهداف التنمية لما بعد عام 2015. وتكتب المقالة بلغة غير اللغة الأم للمتقدم، بشرط أن تمثل اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة وهي: العربية، الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والروسية. وقد شارك الفائزون في منتدى الشباب العالمي “لغات مختلفة، عالم واحد”، الذي يعزز التعددية اللغوية، والذي بدأ أعماله اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويستمر لمدة خمسة أيام. وفي هذا الشأن، قالت كرستينا غاياك، رئيسة قسم شؤون الإعلام بالأمم المتحدة، في كلمتها الافتتاحية: ” لقد طلب منكم أن تفعلوا شيئا من الوحي وفيه تحدي، بأن تكتبوا مقالا بإحدى لغات الأمم المتحدة الرسمية غير اللغة الخاصة بكم، في الذكرى السبعين للأمم المتحدة. أنتم السبعون شخصا الذين يمثلون سبعين فريقا. إن التعددية اللغوية تسمح لنا بالعمل معا عبر مجتمعات متنوعة، لتحسين الأوضاع في العالم. إن تلك بالطبع هي المهمة المركزية للأمم المتحدة، وهي مهمة تعتمد على تعدد اللغات.” وقد عمل الفائزون في فرق لغتهم على تطوير خطط عمل تركز على أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015. وسيقدم الفائزون هذه الخطط في المقر الرئيسي للأمم المتحدة خلال جلسة تفاعلية في قاعة الجمعية العامة.