في ختام المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، المجتمع الدولي إلى تحويل وعوده بالاستثمار في الأطفال والشباب إلى عمل ملموس يحد من أوجه اللامساواة، ويوفر لكل طفل فرصة عادلة في الحياة.

ورحبت اليونيسف في بيان لها بإقرار مؤتمر أديس أبابا بأن الاستثمار في الأطفال والشباب هو أمر “بالغ الأهمية لتحقيق التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة”.

وأوضحت اليونيسف أن هذا يمثل تحولا كبيرا عن مفهوم أن الأطفال هم المتلقين السلبيين للإنفاق الاجتماعي، والنظر إليهم باعتبارهم عناصر للنمو والتنمية في المستقبل.

كما تدعم اليونيسف أيضا اعتراف المؤتمر “بالأهمية الحيوية لتعزيز وحماية حقوق جميع الأطفال، وضمان عدم استبعاد أي طفل”، معتبرة أن هذا يوفر أساسا قويا لمفاوضات المرحلة النهائية بشأن جدول أعمال التنمية لمرحلة ما بعد 2015، بما في ذلك الأهداف الإنمائية المستدامة.

وقال يوكا براندت، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، “وافقت الدول الأعضاء هنا في أديس أبابا على خارطة طريق عالمية لتمويل التنمية تعترف بصيغة أقوى بكثير من الاتفاقات السابقة أن الاستثمار في الأطفال أمر أساسي لتحقيق النمو الشامل والمستدام”.

وأضاف، “يركز جدول عمل أديس أبابا بشكل قوي على المساواة، وعلى الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا. وجنبا إلى جنب مع أهداف التنمية المستدامة، والتي تعطي أيضا أولوية لمصالح الأطفال والمساواة ، فإن لدينا الآن مؤسسة عالمية جديدة قوية لبناء عالم صالح للأطفال”.