وصل الأمين العام بان كي مون إلى موطنه جمهورية كوريا للمرة الأولى منذ عامين من أجل حضور سلسلة من الفعاليات الدولية، بما في ذلك قمة حاسمة حول التعليم والتنمية، كما أفادت الأمم المتحدة اليوم.

وفي تصريحات للصحافة، أشار الأمين العام إلى أنه قد وصل في مدينة انشيون لحضور المنتدى العالمي للتعليم الذي يتم استضافته بشكل مشترك من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، والحكومة الكورية.

وأوضح السيد بان كي مون للصحفيين أن “التعليم يتصدر جدول الأعمال العالمي من أجل ترسيخ السلام والاستقرار والتنمية في العالم. وفي المنتدى العالمي للتعليم ، سيناقش قادة التعليم في العالم، والحكومة الكورية والأمم المتحدة كيف يمكن للتعليم أن يؤدي إلى السلام والتنمية.”

وأشار الأمين العام أيضا إلى أنه سيحضر مجموعة من الأحداث الأخرى التي تنظمها الأمم المتحدة، بما في ذلك الميثاق العالمي للأمم المتحدة وأثره الأكاديمي، وكذلك الفعاليات التي تهدف إلى تسهيل النقاش حول السلام، وتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

وتأتي زيارة السيد بان لجمهورية كوريا التي تستمر لمدة خمسة أيام في وقت ملائم بشكل خاص حيث تستعد الأمم المتحدة وكوريا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لكل منهما.

وأضاف بان كي مون أنه سيحضر الاحتفال بالذكرى السنوية للأمم المتحدة، ولكن “الأهم من ذلك،” سوف يقوم بزيارة للرئيسة بارك جيون هاي والبحث في “كيفية تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، وكيف يمكن لجمهورية كوريا أن تسهم في جهود السلام العالمي والاستقرار والتنمية”.

ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام أيضا رئيس الجمعية الوطنية تشونغ وى هوا وغيره من قادة الجمعية الوطنية، وكذلك وزير الخارجية يون بيونغ سي، من أجل مناقشة التعاون بين كوريا والأمم المتحدة.