منذ عام 2010، تم إنقاذ نحو 2.4 مليون من النساء والأطفال في 49 بلدا من خلال مبادرة “كل امرأة وكل طفل” الرامية إلى تحسين صحة النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير جديد صدر اليوم عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ويذكر التقرير بعض التقدم في البلدان: فقد ارتفعت نسبة منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل 200 في المائة تقريبا. وازدادت معالجة الجفاف عن طريق الفم لعلاج الإسهال عند الأطفال بمقدار النصف. وزادت نسبة الاقتصار على الرضاعة الطبيعية بمقدار النصف تقريبا، فيما ازدادت نسبة رعاية ما بعد الولادة للنساء 25 في المائة. وقال الأمين العام في اجتماع رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك “أنا فخور بما تم تحقيقه. يسعدني أن أكون هنا لاستعراض التقدم المحرز منذ إطلاق الاستراتيجية العالمية المعنية بصحة المرأة والطفل في سبتمبر أيلول 2010” وأضاف. “أنا شديد الالتزام بهذه القضية شخصيا ومهنيا”. ورحب بمشاركة أكثر من 300 منظمة، من الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، للمضي قدما في صحة ورفاه المرأة والطفل. وشدد على أن “الدور الأساسي في هذه الجهود هو التركيز على الابتكار، بما في ذلك التمويل، والمساءلة والموارد والنتائج”. وقال الأمين العام، “من الضروري صيانة وتطوير هذه الدينامية، وتحقيق الهدف المعني بالصحة من الأهداف الإنمائية للألفية التي لم يتم تحقيقها، وإنهاء المأساة المروعة للوفيات التي يمكن تجنبها، والاستثمار في مستقبل النساء والأطفال والمراهقين”. وأضاف “يتعين علينا أيضا أن نتجاوز القطاع الصحي، ونقوم بالتعاون مع العاملين في مجال التعليم، وتمكين المرأة، والطاقة والتغذية والمياه والصرف الصحي. وينبغي أن نبحث عن طرق جديدة للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا والتي يصعب الوصول إليها، وخاصة في حالات الصراع، وذوي الاحتياجات الإنسانية “.

المصدر – مركز أنباء الأمم المتحدة