تشارك منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للحد من أخطار الكوارث في سينداي، في 14 من مارس /آذار، حاملة رسالة رئيسية مفادها بأن التنمية الحساسة لإمكانيات الأخطار في قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء والتغذية هي لبنة أساسية في العمل على تعزيز المرونة العالمية الشاملة للكوارث ضمن مرونة وصمود الاستجابة السكانية.

وتتوقف سبل معيشة نحو 2.5 مليار شخص على الزراعة في جميع أنحاء العالم. ويشارك صغار المزارعين والرعاة وصيادو الأسماك والمجتمعات التي تعتمد على الغابات، بأكثر من نصف الإنتاج الزراعي العالمي في وقت يتعرضون فيه أكثر من غيرهم لأخطار الكوارث الطبيعية التي قد تأتي على المحاصيل أو تلحق أضراراً جسيمة بالمعدات، واللوازم، وقطعان الحيوانات، والبذور، ومخزونات المواد الغذائية. ويلتقي زعماء العالم وقادة مجتمع التنمية الدولي في “سينداي” باليابان، حيث سيجري وضع المسار لنهج واسع النطاق يرمي إلى الحد من أخطار الكوارث على الصعيد الدولي. ومن شأن إطار عام 2015 للحد من أخطار الكوارث، المنتظر أن يتبناه مؤتمر سينداي الدولي، أن يساعد على الإسراع بالتحولات التي تمس الحاجة إليها لتحقيق التنمية المستدامة. في 17 مارس/ آذار، ستكشف منظمة “فاو” عن دراسة جديدة تُعنى بتوثيق تأثير الكوارث الطبيعية على الزراعة في العالم النامي، وتستضيف حدثاً جانبياً حول كيفيات تقليص المجتمعات الزراعية لمخاطر مثل هذه الآثار. ويعتزم قسم “فاو” للغابات نشر طبعة جديدة من مجلة “أوناسيلفا” المختصة، للتركيز على تبعات الكوارث في حالة المجتمعات التي تعتمد على الغابات والفرص المتاحة لحصر تلك المخاطر.

المصدر – مركز أنباء الأمم المتحدة