بناء على اعتقادها الراسخ بأنه ينبغي على الرجال أن يشاركوا أيضا في واحدة من أهم قضايا العصر، ألا وهي تمكين المرأة، نظمت الأمم المتحدة أول مؤتمر للرجال، عرف باسم “مؤتمر صالون الحلاقة” ومنتدى يستمر ليومين مخصص للبحث في الصور النمطية وتعزيز مشاركة الذكور في هذه القضية.

وقال سام كوتيسا رئيس الجمعية العامة في كلمته أمام المؤتمر الذي نظمته البعثتان الدائمتان لأيسلندا وسورينام، إن عدم المساواة بين الجنسين يوقع الضرر على النساء والفتيات ويعيق المجتمعات من تحقيق إمكاناتها الكاملة. وأضاف أن الوقت قد حان لأن يعترف العالم بأن تحقيق المساواة بين الجنسين سوف يتطلب المشاركة الفعالة لجميع شرائح المجتمع وأن للرجال والفتيان دور حاسم. وتابع قائلا “في سبتمبر أيلول الماضي، كان من دواعي سروري المشاركة في إطلاق مبادرة “هو من أجلها“، الرامية إلى تمكين الرجال والفتيان من المشاركة في التضامن لوضع حد لجميع أشكال عدم المساواة والتمييز الذي تواجهه النساء والفتيات.” وفي مقابلة صحفية، أكد غونار براغي سفينسون، وزير خارجية أيسلندا على ضرورة مشاركة الرجال والاعتراف بأنه لا يزال هناك فجوة كبيرة بين الجنسين في العالم يجب معالجتها. وأضاف “إذا عملنا معا، رجالا ونساء في هذه المعركة سوف نحقق نتائج في نهاية المطاف”. من جانبه، أكد نائب أمين عام الأمم المتحدة، يان إلياسون، على ضرورة التخلي عن الكليشيهات وتغيير الممارسات المتعلقة بالعنف ضد المرأة. وأشار إلى أن قبل 20 عاما شكلت النساء 20 في المائة من أعضاء البرلمان وحاليا تشكل النساء 22 في المائة وهذا ليس كافيا.

المصدر – <a href=”/arabic/news/story.asp?NewsID=22608″>مركز أنباء الأمم المتحدة</a>