رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية
البيانات | أنطونيو غوتيريش, الأمين العام
يوفر العمل التطوعي، في العصر الحالي الذي يشيع فيه الانقسام السياسي والعزلة الاجتماعية، وسيلة قوية لمد الجسور وتعزيز إنسانيتنا المشتركة.
وفي هذا اليوم العالمي للمتطوعين، نكرم الملايين في جميع أنحاء العالم الذين يتقدمون لخدمة مجتمعاتهم والنهوض بالصالح العام.
ويذكرنا موضوع هذا العام، ”لكل مساهمة أهميتُها“، بأن كل شخص لديه شيء مفيد يستطيع أن يقدمه، وبأن حماس المتطوعين وخبراتهم مفيدان لكل قضية، سواء تمثلت تلك القضية في مكافحة الجوع أو تغير المناخ أو العمل الإنساني.
وأعرب عن أعمق آيات الامتنان لأكثر من 000 14 شخص أسدوا وما زالوا يُسدون خدماتهم من خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة، ولعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين الذين يسهمون بوقتهم ومواهبهم لمساعدة الجيران والغرباء على حد سواء. إنكم تساهمون، بالتزامكم وتضامنكم وتعاطفكم، في تشكيل عالم أفضل.
ويصادف هذا الأسبوع أيضاً إعلان عام 2026 سنة دولية للمتطوعين.
إنني أحث الجميع في كل مكان على أن يتطوع كل منهم، في الاثني عشر شهراً القادمة، من أجل قضية تهمه. فبإمكانكم، في أوقاتنا هذه التي تكتنفها الأزمات وعدم اليقين، أن تكونوا تجسيدا للتغيير الذي تتمنون أن تروه.
وبإمكاننا، معاً، أن ننهض بحركة عالمية للمتطوعين، وأن نبني مستقبلاً أكثر إشراقاً ورعايةً للجميع.