وفقا للفقرة 14 من القرار 1844 (2008) والفقرة (ص) من الفرع 2 في المبادئ التوجيهية للجنة، تتيح اللجنة عملا بالقرار 751 (1992) بشأن الصومال موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في قائمة الجزاءات المفروضة بموجب القرار 1844.
أدرج عبود روغو محمد في القائمة في 25 تموز/يوليه 2012، عملا بالفقرة 8 من القرار 1844 (2008)؛ والفقرات 1 و 2 و 3 من القرار 2002 (2011)؛ والفقرة 23 من القرار 2036 (2012).
هدد عبود روغو محمد، وهو متطرف مقيم في كينيا، السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال، من خلال تزويد حركة الشباب بالدعم المالي أو المادي أو اللوجستي أو التقني، والحركة كيانٌ مدرج في قائمة لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 751 (1992) بشأن الصومال والقرار 1907 (2009) بشأن إريتريا لمشاركتها بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال.
وعبود روغو محمد رجل دين إسلامي متطرف يقيم في كينيا. وهو لا يزال يمارس تأثيره على الجماعات المتطرفة الموجودة في شرق أفريقيا في إطار حملته الرامية إلى نشر العنف في جميع أنحاء المنطقة. وتشمل أنشطته جمع التبرعات لصالح حركة الشباب.
وقام عبود روغو محمد، باعتباره القائد الفكري الرئيسي لجماعة الهجرة، التي كانت تعرف سابقا باسم مركز الشباب المسلمين، باستخدام هذه الجماعة المتطرفة كوسيلة لتغذية نزعة التطرف لدى الأفارقة الناطقين بالسواحيلية أساسا وتجنيدهم للاضطلاع بأنشطة قتالية عنيفة في الصومال. ودعا عبود مرارا، في سلسلة من المحاضرات الدعوية التي ألقاها في الفترة من شباط/فبراير 2009 إلى شباط/فبراير 2012، إلى رفض عملية السلام الصومالية رفضا عنيفا. كما دعا مرارا، خلال تلك المحاضرات، إلى استخدام العنف ضد الأمم المتحدة وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وحث جمهوره على السفر إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب في قتالها الحكومة الكينية.
ويُرشد عبود روغو محمد أيضا المجندين الكينيين المنضمين إلى حركة الشباب بشأن كيفية تفادي الكشف عنهم من قبل السلطات الكينية، والطرق الواجب سلوكها عند السفر من مومباسا و/أو لامو إلى معاقل حركة الشباب في الصومال، ولا سيما كيسمايو. وقام أيضا بتيسير سفر العديد من المجندين الكينيين إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب.
وكان روغو، في أيلول/سبتمبر 2011، يجند أفرادا من مومباسا بكينيا للسفر إلى الصومال، لتنفيذ عمليات إرهابية فيما يفترض. وعقد اجتماعا في مومباسا، في أيلول/سبتمبر 2008، لجمع التبرعات للمساعدة في تمويل أنشطة حركة الشباب في الصومال.