SANTINO DENG WOL

SSi.004
SANTINO DENG WOL
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2015/07/01
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم Santino Deng Wol (سانتينو دينغ وول) في القائمة في 1 تموز/يولية 2015 عملاً بالفقرات 7 (أ) و 7 (د) و 8 من القرار 2206 (2015) بسبب ” الأعمال أو السياسات التي يكون الغرض منها أو أثرها الفعلي توسيع نطاق النزاع في جنوب السودان أو إطالة أمده أو عرقلة المصالحة أو محادثات أو عمليات السلام، بما في ذلك انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية“؛ و ’’استهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، من خلال ارتكاب أعمال العنف (بما في ذلك القتل أو التشويه أو التعذيب أو الاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي)، أو الاختطاف، أو الاختفاء القسري، أو التشريد القسري، أو شن الهجمات على المدارس أو المستشفيات أو الأماكن الدينية أو أماكن لجوء المدنيين، أو من خلال سلوك قد يشكل تجاوزا أو انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان أو انتهاكا للقانون الدولي الإنساني‘‘؛ وباعتباره قائداً ”لأي كيان، بما في ذلك أي جماعة تنتمي إلى حكومة جنوب السودان أو المعارضة أو الميليشيات أو غيرها من الجهات، يكون ضالعا أو يكون أعضاؤه ضالعين في ارتكاب أي من الأنشطة المبيّنة في الفقرتين 6 و 7‘‘.

معلومات إضافية: 

سانتينو دينغ وول لواء في الجيش الشعبي لتحرير السودان وقائد فرقته الثالثة، وهي وحدة عسكرية شاركت في أعمال أطالت أمد النزاع في جنوب السودان، بما في ذلك انتهاكات اتفاق كانون الثاني/يناير 2014 لوقف الأعمال العدائية واتفاق 9 أيار/ مايو 2014 لتسوية الأزمة في جنوب السودان (اتفاق أيار/مايو)، الذي كان إعادة التزام باتفاق وقف الأعمال العدائية.

وقد تولى دينغ وول قيادة وتوجيه الأعمال العسكرية ضد قوات المعارضة ونفذ تحركات لمواجهة القوات في انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية.

وبُعيد اتفاق المفاوضين من الجانبين على وقف القتال، تولى دينغ وول إعداد قواته للتقدم باتجاه بلدة لير في ولاية الوحدة. وقد نصبت بعد ذلك كميناً للمتمردين الموجودين بالقرب من لير وقامت بقصفهم.

وفي منتصف نيسان/أبريل 2014، أفيد بأن قوات دينغ وول باتت جاهزة لاستعادة بانتيو من قبضة القوات المناوئة للحكومة. وفي موعد لاحق من ذلك الشهر، استولت قوات دينغ وول على ميوم إثر معركة ضارية قتل فيها ما يزيد عن 300 فرد من قوات المعارضة. وبعد ذلك، استولت قوات دينغ وول في أوائل أيار/مايو 2014 على تور أبيض، وقتلت قوات من المعارضة أثناء العملية. وبُعيد ذلك، شنت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، بما فيها قوات دينغ وول، هجوماً على بلدة وانغ كاي في ولاية الوحدة واستعادتها. وأذن دينغ وول لقواته بقتل أي شخص يحمل أسلحة أو يختبئ في المنازل، وأمرها بحرق أية منازل يقطنها مؤيدون للمعارضة.

وشاركت الفرقة الثالثة التابعة للجيش الشعبي التي يقودها دينغ وول في الهجوم الذي وقع في ولاية الوحدة في الفترة من نيسان/أبريل إلى أيار/مايو 2015، والذي شن خلاله الجيش الشعبي لتحرير السودان هجوماً للاستيلاء على معاقل المعارضة في مقاطعات ميوم وقويت وكوخ وماينديت ولير. وقامت قوات دينغ وول بقتل أطفال ونساء وشيوخ، وبحرق الممتلكات وسرقة الماشية أثناء تقدمها عبر ولاية الوحدة باتجاه حقل ثارجاث النفطي خلال شهر أيار/مايو 2015. وبالإضافة إلى ذلك، أفيد في وقت مبكر من نفس الشهر بأن دينغ وول قد أصر على إعدام جنود المعارضة الذين وقعوا في الأسر.