PETER GADET

SSi.006
PETER GADET
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2015/07/01
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم Peter Gadet (بيتر غاديت) في القائمة في 1 تموز/يولية 2015 عملاً بالفقرات 7 (أ) و 7 (د) و 7 (هـ) و 8 من القرار 2206 (2015) بسبب ”الأعمال أو السياسات التي يكون الغرض منها أو أثرها الفعلي توسيع نطاق النزاع في جنوب السودان أو إطالة أمده أو عرقلة المصالحة أو محادثات أو عمليات السلام، بما في ذلك انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية“؛ و ’’استهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، من خلال ارتكاب أعمال العنف (بما في ذلك القتل أو التشويه أو التعذيب أو الاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي)، أو الاختطاف، أو الاختفاء القسري، أو التشريد القسري، أو شن الهجمات على المدارس أو المستشفيات أو الأماكن الدينية أو أماكن لجوء المدنيين، أو من خلال سلوك قد يشكل تجاوزا أو انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان أو انتهاكا للقانون الدولي الإنساني‘‘؛ و ”تجنيد الأطفال […] من قبل الجماعات المسلحة أو القوات المسلحة في سياق النزاع المسلح في جنوب السودان“؛ وباعتباره قائداً ”لأي كيان، بما في ذلك أي جماعة تنتمي إلى حكومة جنوب السودان أو المعارضة أو الميليشيات أو غيرها من الجهات، يكون ضالعا أو يكون أعضاؤه ضالعين في ارتكاب أي من الأنشطة المبيّنة في الفقرتين 6 و 7‘‘.

معلومات إضافية: 

بيتر غاديت هو قائد قوات الجناح المعارض في الجيش الشعبي لتحرير السودان التي شاركت في أعمال أطالت أمد النزاع في جنوب السودان، بما في ذلك انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في كانون الثاني/يناير 2014.

وقد شنت قوات يقودها غاديت هجوماً على كاكا، بولاية أعالي النيل، واستعادتها من قبضة الجيش الشعبي لتحرير السودان في أواخر آذار/مارس 2014. ونُقل غاديت بعد ذلك من ولاية جونقلي إلى بانتيو، حيث عُين حاكماً عسكرياً لولاية الوحدة، وكلف بمساعدة القوات المناوئة للحكومة في جهودها المبذولة لتعبئة السكان الذين ينحدرون أساسا من قبيلة نوير بول. وفي وقت لاحق، قاد غاديت الهجمات التي شنها الجناح المعارض في الجيش الشعبي لتحرير السودان في ولاية الوحدة. وكانت قوات غاديت مسؤولة عن إلحاق الضرر بمصفاة غير مكتملة لتكرير النفط تقوم إحدى الشركات الروسية بإنشائها في ولاية الوحدة. وسيطرت قوات غاديت أيضاً على مناطق تور أبيض وكيلو 30 الواقعة في حقول النفط التابعة لولاية الوحدة.

وفي منتصف نيسان/أبريل 2014، حاصر 000 50 من جنود القوات المناوئة للحكومة ملكال استعداداً لشن هجوم على بانتيو. وفي 15 نيسان/أبريل 2014، هاجمت قوات غاديت بانتيو وسيطرت عليها، قبل أن تفقد في وقت لاحق سيطرتها على المدينة. وقد استهدفت القوات الخاضعة لقيادته المدنيين، بمن فيهم النساء، في نيسان/أبريل 2014، أثناء الهجوم الذي شن على بانتيو، وشمل ذلك عمليات قتل محددة الهدف نفذت على أساس الانتماء العرقي.

وفي حزيران/يونيه 2014، أصدر بيتر غاديت توجيها لقادة الجناح المعارض في الجيش الشعبي لتحرير السودان يفيد بتجنيد الشباب في جميع المقاطعات التي يسيطر عليها المتمردون.

وفي الفترة من 25 إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر 2014، حاصرت القوات الخاضعة لقيادة غاديت كلاً من بانتيو وربكونا، وشنت هجوماً عليهما، واستولت لفترة وجيزة على مدينة بانتيو في 29 تشرين الأول/أكتوبر قبل انسحابها.

 وفي 21 كانون الأول/ديسمبر 2014، عُين غاديت نائب رئيس الأركان للعمليات في الجناح المعارض في الجيش الشعبي لتحرير السودان. وفي أعقاب هذا التعيين، أشارت آلية الرصد والتحقق التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى الانتهاكات المتعددة التي ارتكبتها قوات الجناح المعارض في الجيش الشعبي لتحرير السودان لاتفاق وقف الأعمال العدائية في ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي.