وفقا للفقرة 59 (د) من القرار 2127 (2013)، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127 (2013) بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى موجزا سرديا لأسباب الإدراج في القائمة بالنسبة للكيانات والأفراد الواردة أسماؤهم في قائمة الجزاءات.
أُدرج اسم بوزيزي في القائمة في 9 أيار/مايو 2014، عملا بالفقرة 36 من القرار 2134 (2014) باعتباره من الأشخاص الذين "يرتكبون أو يدعمون أعمالا تهدد السلام والاستقرار أو الأمن في جمهورية أفريقيا
شجع بوزيزي، بالتنسيق مع مؤيديه، الهجوم على بانغي في 5 كانون الأول/ديسمبر 2013. ومنذ ذلك الحين، ظل يحاول تنظيم عمليات لزعزعة الاستقرار بغية الإبقاء على حالة التوتر في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى. وأفادت التقارير بأن بوزيزي قد أنشأ ميليشيا "أنتي بالاكا" قبل أن يفر من جمهورية أفريقيا الوسطى في 24 آذار/مارس 2013. وقد أصدر بوزيزي بيانا دعا فيه الميليشيا التابعة له إلى مواصلة ارتكاب الفظائع ضد النظام الحالي والإسلاميين. وأفادت التقارير بأن بوزيزي قد قدم دعما ماليا وماديا لأفراد الميليشيا الذين يعملون على زعزعة استقرار العملية الانتقالية الجارية وعلى إعادة بوزيزي إلى السلطة. وينتمي غالبية أفراد جماعة "أنتي بالاكا" إلى القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى، التي تشتت شملها في المناطق الريفية بعد الانقلاب العسكري، وأعاد بوزيزي تنظيمها لاحقا. ويخضع ما يزيد على نصف وحدات "أنتي بالاكا" لسيطرة بوزيزي ومؤيديه. وكانت القوات الموالية لبوزيزي مسلحة بالبنادق الهجومية ومدافع الهاون وقاذفات الصواريخ وقد أصبحت تشارك على نحو متزايد في الهجمات الانتقامية ضد السكان المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأخذت الحالة في جمهورية أفريقيا الوسطى تتدهور سريعا بعد الهجوم الذي قامت به جماعة "أنتي بالاكا" في بانغي في 5 كانون الأول/ديسمبر 2013، مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 700 شخص.