QARI RAHMAT

TAi.172
QARI RAHMAT
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/08/21
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم قاري رحمت في القائمة في 21 آب/أغسطس 2014 عملا بالفقرة 2 من القرار 2160 (2014) وبسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة المدرجين على القائمة وغيرهم من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الذين يشتركون مع حركة طالبان في تهديد السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان“ أو ”في التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، بالمشاركة معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم“ وبسبب ”تقديم أي شكل آخر من الدعم لأعمالهم أو أنشطتهم“ و ”توريــد الأسلحــة وما يتصل بهــا مـــن معـــدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم“ و ”التجنيد لحسابهم“.

معلومات إضافية: 

ظلّ قاري رحمت، منذ شباط/فبراير 2010 على الأقل، يُشكّل أحد قادة حركة طالبان. وقد شغل في مطلع سنة 2013 خطة قائد للحركة في منطقة شادال بازار من مقاطعة آشين بمحافظة نانغارهار، أفغانستان. وقام بتوجيه أنشطة ما يقرب من 300 من ناشطي الحركة في هذه المقاطعة وزودهم بالإرشادات العملياتية وبالأسلحة. وفي نهاية سنة 2012، قاد رحمت هجوما على القوات الأفغانية في مقاطعة كوت بمحافظة نانغارهار، أفغانستان. وعمل، انطلاقا من منتصف 2012، تحت إمرة زعيم طالبان على مقاطعة آشين بهذه المحافظة، وكان خلال هذه الفترة بمثابة ميسّر لأنشطة الحركة في مجال زرع الأجهزة المتفجرة المرتجلة وقيادة الهجمات على أفراد القوة الدولية للمساعدة الأمنية وأفراد القوات الأفغانية. وقام أيضا بجمع الضرائب والإتاوات باسم الحركة، ثم تولى اعتبارا من مطلع سنة 2013 جمع هذه الضرائب من تجار المخدرات الموجودين في شادال بازار من مقاطعة آشين بمحافظة نانغارهار. وقد أصبح منذ منتصف 2012 يسهر على جمع الضرائب للحركة من هؤلاء التّجار.

ويعمل رحمت على تزويد الحركة بالمعلومات الاستخباراتية، وهو قد أتاح لزعمائها مع بداية سنة 2013 معلومات عن أنشطة المسؤولين في الحكومة الأفغانية وعن أنشطة قوات الأمن الأفغانية في مقاطعة آشين بمحافظة نانغارهار. وقد توصل منذ منتصف 2012 إلى جمع معلومات من هذا النوع استقاها من موظفين حكوميين وزود بها الحركة، وتولى إجراء عمليات التحقيق من أجل الكشف عن المخبرين العاملين لفائدة القوة الدولية والحكومة. وقام بتوفير المساعدة والإيواء والمشورة لمقاتلي طالبان، وأمدّ الحركة معا نهاية سنة 2012 بقذائف صاروخية من نوع RPG وبرشاشات خفيفة من طراز PKM وبنادق هجومية من طراز AK 47. وعمل أيضا في هذه الفترة على إيواء مقاتلي الحركة في دار الضيافة التابعة له وعلى تزويدهم بالتوجيهات التكتيكية. وهو يملك منذ نهاية سنة 2011 دارا للضيافة في مقاطعة آشين كثيرا ما ينزل فيها أعضاء الحركة ويقيمون.