AHMED SHAH NOORZAI OBAIDULLAH

TAi.166
AHMED SHAH NOORZAI OBAIDULLAH
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2013/02/26
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج أحمد شاه نورزاي عبيد الله في القائمة في 26 شباط/فبراير 2013 عملا بالفقرة 2 من القرار 2082 (2012) باعتباره مرتبطاً بحركة الطالبان ”للمشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها حركة الطالبان جنباً إلى جنب مع شركة صرافة روشان“ (TAe.011) وغول آغا إشاكزاي (TAi.147) أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعماً لها، في تهديد السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان.

معلومات إضافية: 

يمتلك أحمد شاه نورزاي عبيد الله ويدير مكتب شركة صرافة روشان (TAe.011)، الذي يوفر لحركة الطالبان الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات. وتتولى شركة صرافة روشان تخزين الأموال ونقلها دعماً للعمليات العسكرية التي تنفذها حركة الطالبان ولدورها في تجارة المخدرات الأفغانية. واعتباراً من عام 2011، أصبحت شركة صرافة روشان من أهم الجهات المزودة بالخدمات المالية الرئيسية (أو ”الحوالات“) التي يستفيد منها مسؤولو حركة الطالبان في مقاطعة هلمند، بأفغانستان.

وقدم أحمد شاه خدمات الحوالة إلى زعماء حركة طالبان في مقاطعة هلمند لعدد من السنوات، وأصبح اعتبارا من عام 2011 أحد مقدمي الخدمات المالية الحائزين على ثقة الحركة. وفي أوائل عام 2012، طلبت حركة الطالبان إلى أحمد شاه أن يقوم بتحويل أموال إلى عدد من الحوالات في لشكركاه الواقعة في مقاطعة هلمند، حيث يتولى أحد كبار قادة حركة الطالبان توزيعها فيما بعد.

وفي أواخر عام 2011، قام أحمد شاه بتجميع مئات الآلاف من دولارات الولايات المتحدة لنقلها إلى اللجنة المالية لحركة الطالبان وتحويل مئات آلاف دولارات الولايات المتحدة إلى الحركة، بما في ذلك كبار قادتها. وفي أواخر عام 2011 كذلك، تلقى أحمد شاه عن طريق فرعه للحوالات الموجود في كويتا، بباكستان، حوالة باسم حركة الطالبان استخدمت أموال منها لشراء الأسمدة ومكونات العبوات الناسفة اليدوية، بما في ذلك البطاريات وأسلاك التفجير.

وفي منتصف عام 2011، أصدر غول آغا إشاكزاي (TAi.147)، رئيس اللجنة المالية لحركة الطالبان، تعليمات إلى أحمد شاه بأن يودع عدة ملايين من دولارات الولايات المتحدة لدى شركة صرافة روشان لحساب حركة الطالبان. وأوضح غول آغا أنه متى لزم إجراء تحويل مالي، فإنه سيعلم أحمد شاه بالجهة المتلقية من حركة الطالبان. وسيوفر أحمد شاه عندئذ الأموال اللازمة عن طريق نظام الحوالة. واعتباراً من منتصف عام 2010، أخذ أحمد شاه ينقل الأموال بين باكستان وأفغانستان لقادة حركة الطالبان وتجار المخدرات. وبالإضافة إلى أنشطته التسهيلية، وهب كذلك أحمد شاه حركة الطالبان مبالغ نقدية كبيرة إنما غير محددة في عام 2011.