وفقا لأحكام الفقرة 20 من القرار 2160 (2014) تتيح لجنة الجزاءات 1988، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على لجنة الجزاءات 1988.
أُدرج اسم عبد الصمد أشكزاي في القائمة يوم 2 آذار/مارس 2012 عملا بالفقرة 3 من القرار 1988 (2011) بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها من جرى إدراجهم في القائمة وسائر من يشترك مع حركة الطالبان من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات في تهديد السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم" أو "توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم" أو " التجنيد لحسابهم".
عبد الصمد أشكزاي هو أحد كبار أعضاء حركة الطالبان ممن يشتركون في صنع أجهزة متفجرة مرتجلة وتشغيل شبكة تقدم الدعم للجماعة في صُنع تلك الأجهزة. وفي منتصف عام 2010، كان عبد الصمد مسؤولا عن شراء وتخزين العناصر المكونة للأجهزة المتفجرة المرتجلة، وصنع المفجرات، والتدريب على استخدام الأجهزة المتفجرة المرتجلة دعما لمقاتلي حركة الطالبان في غرب أفغانستان وجنوبها.
وشارك عبد الصمد أيضا في شن هجمات في أفغانستان باسم حركة الطالبان. وفي مطلع عام 2011، كان عبد الصمد بصدد التعاون مع أحد أعضاء حركة الطالبان لاغتيال قائد في شرطة الحدود الأفغانية، وجنّد مفجرا انتحاريا لهذه المهمة. وكان عبد الصمد في تلك الفترة قد قام بإيفاد خمسة مفجرين انتحاريين إلى أفغانستان لشن هجمات على القوة الدولية للمساعدة الأمنية والسلطات الأفغانية. وفي مطلع عام 2010، أرسل عبد الصمد خمسة مفجرين انتحاريين من حركة الطالبان إلى قندهار لاستهداف السلطات الأفغانية هناك.