INNOCENT ZIMURINDA

CDi.031
INNOCENT ZIMURINDA
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/10/29
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم Innocent Zimurinda في القائمة في 1 كانون الأول/ديسمبر 2010، وفقا للمعايير المحددة في الفقرة 4 من القرار 1857 (2008).

معلومات إضافية: 

أفادت مصادر متعددة بأن المقدم Innocent Zimurinda أصدر أوامر، بوصفه أحد قادة اللواء 231 بالقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، أدت إلى المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 100 لاجئ رواندي، معظمهم من النساء والأطفال، خلال عملية عسكرية نفذت في نيسان/أبريل 2009، في منطقة شاليو.

وأبلغ فريق الخبراء التابع للحنة الأمم المتحدة للجزاءات المفروضة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن شهود عيان ذكروا أن المقدم Innocent Zimurinda رفض إخلاء سبيل ثلاثة أطفال من قيادته في كاليهي، في 29 آب/أغسطس 2009. وأفادت مصادر متعددة بأن المقدم Innocent Zimurinda شارك في عملية للمؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، قبل دمج قوات المؤتمر في القوات المسلحة، أدت إلى المذبحة التي راح ضحيتها 89 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، في منطقة كيوانجا. وفي آذار/مارس 2010، زعمت 51 جماعة من جماعات حقوق الإنسان العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أن Zimurinda مسؤول عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي شملت قتل الكثيرين من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في الفترة من شباط/فبراير إلى آب/أغسطس 2007. كما اتُهم المقدم Innocent Zimurinda في الشكوى نفسها، بأنه مسؤول عن اغتصاب عدد كبير من النساء والفتيات. ووفقا لبيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والصراعات المسلحة، في 21 أيار/مايو 2010، شارك Innocent Zimurinda في عمليات إعدام تعسفي لجنود أطفال، بما في ذلك أثناء عملية كيميا الثانية. ووفقا للبيان نفسه، منع Innocent Zimurinda وصول بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى موقع القوات للتدقيق في مسألة وجود قصّر في صفوفها. وأفاد فريق الخبراء التابع للجنة الأمم المتحدة للجزاءات المفروضة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المقدم Innocent Zimurinda يتحمل المسؤولية المباشرة، وعن طريق إصدار الأوامر، بشأن تجنيد الأطفال والاحتفاظ بهم ضمن الوحدات التي تحت قيادته. وانضم إلى القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2009 برتبة مقدم، وقاد لواء في عملية كيميا الثانية التي نفذتها القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان متمركزا في منطقة نغونغو. وفي تموز/يوليه 2009، رُقي Zimurinda إلى رتبة عقيد كاملة وأسندت إليه قيادة قطاع نغونغو للقوات المسلحة، وفي وقت لاحق في كيتشانغا خلال عمليتي كيميا الثانية وأماني ليو اللتين نفذتهما القوات المسلحة. وبينما لم يُدرج اسم Zimurinda في المرسوم الرئاسي لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الصادر في 31 كانون الأول/ديسمبر 2010 بتعيين كبار ضباط القوات المسلحة، فقد احتفظ فعليا بمنصبه كقائد للقطاع 22 في كيتشانغا، ويلبس الزي والشارات العسكرية الجديدة لتلك القوات. ويظل وفيا لـ Bosco Ntaganda . وفي كانون الأول/ديسمبر 2010 نددت تقارير صادرة عن مصادر مفتوحة بأنشطة التجنيد التي قامت بها عناصر تحت قيادة Zimurinda . ودخل رواندا في 16 آذار/مارس 2013 عبر غاسيزي/روبافو