تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1533 (2004) بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا للفقرة 2 (ز) من المبادئ التوجيهية لتسيير أعمالها، سبل الاطلاع على الموجز السردي لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في قائمتها للجزاءات.
أُدرج اسم إينوسون كاينا في القائمة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وفقاً للمعايير المبينة في الفقرة 4 من القرار 2078 (2012).
شغل إينوسون كاينا منصب آمر قطاع ثم منصب نائب قائد القوات في حركة 23 مارس. وكان مسؤولا عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان وارتكب انتهاكات من هذا القبيل. وفي تموز/يوليه 2007، حكمت المحكمة العسكرية لحامية كينشاسا بمسؤولية كاينا عن جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في مقاطعة إيتوري في الفترة بين أيار/مايو 2003 وكانون الأول/ديسمبر 2005. وأفرج عنه في عام 2009 في إطار اتفاق السلام بين الحكومة الكونغولية والمؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب. وفي عام 2009، ارتكب كاينا أثناء عمله ضمن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية جرائم إعدام واختطاف وتشويه في إقليم ماسيسي. وبوصفه آمراً يعمل تحت إمرة الفريق أول نتاغاندا، نظّم التمرد الذي قامت به القوات التابعة سابقاً للمؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب في إقليم روتشورو في نيسان/أبريل 2012. وعمل على كفالة أمن المتمردين حين خروجهم من ماسيسي. وفي الفترة بين أيار/مايو وآب/أغسطس 2012، أشرف على تجنيد وتدريب أكثر من 150 طفلا لحساب حركة 23 مارس المتمردة، وأطلق النار على الفتيان الذين حاولوا الفرار. وفي تموز/يوليه 2012، سافر إلى بيروندا وديغو حيث اضطلع بأنشطة التعبئة والتجنيد لحساب حركة 23 مارس. وفرّ كاينا إلى رواندا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وكان يعيش هناك اعتباراً من أوائل عام 2016.