وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج اسم ياسين سيوال في القائمة يوم 9 أيلول/سبتمبر 2003، عملاً بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) أو الجماعات الإسلامية (QDe.092) أو التخطيط لهذه الأعمال والأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما" أو بسبب "توريد أو بيع أو نقل السلاح وما يتصل به من عتاد إليهما" أو بسبب "تقديم الدعم بأي شكل آخر لما تقومان به من أعمال وأنشطة".
ياسين سيوال عضو ناشط قدم الدعم للجماعة الإسلامية (QDe.092) ولتنظيم القاعدة (QDe.004) في جنوب شرق آسيا. وتلقى سيوال التدريب في معسكر شالدون الذي يديره تنظيم القاعدة في أفغانستان، في الثمانينات أو التسعينات (من القرن الماضي). وعندما عاد إلى جنوب شرق آسيا، انخرط في النزاعات الطائفية في سولاويسي في إندونيسيا. وسيوال هو صهر عبد الله سونغار، أحد الشريكين المؤسسين للجماعة الإسلامية، وقد تعاون مع الأفراد المرتبطين بالجماعة الإسلامية وبتنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا على تجنيد وتدريب الأفراد على القتال في سولاويسي كما ساعد سيوال في استيراد أسلحة من الفلبين لاستخدامها في النزاعات الدائرة في إندونيسيا. وشارك سيوال كذلك في تخطيط وتيسير المؤامرات الإرهابية التي يحيكها تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا. وفي عام 1999، حضر سيوال دورة تخطيط لاختيار أهداف لعمليات الاغتيال. وفي جملة الأهداف التي وقع عليها الاختيار الرئيس الإندونيسي ميغاواتي وغيره من الشخصيات الإندونيسية. وكان دور سيوال في المؤامرة شراء الأسلحة اللازمة لتنفيذ عمليات الاغتيال. Syawal remained at large as at December 2003.