وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج طيب نائل في القائمة يوم 22 نيسان/أبريل 2010، عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1904 (2009) بوصفه مرتبطا بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها منظمة القاعدة في المغرب الإسلامي (QDe.014) والجماعة الإسلامية المسلحة (QDe.006) أو التخطيط لهذه الأعمال والأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها أو توريد أو بيع أو نقل الأسلحة والمعدات ذات الصلة لهم أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم".
في عام 2004، سافر طيب نائل إلى شمال مالي حيث انضم إلى منظمة القاعدة في المغرب الإسلامي (QDe.014) وهي جماعة يقودها مختار بلمختار (QDi.136).
ومنذ ذلك الحين، لا يزال طيب نائل يعمل بنشاط باسم المنظمة. وفي عام 2005، شارك في هجوم ضد قاعدة الجيش الموريتاني في المغيطي ومن ثم انضم إلى خلية إرهابية مهمتهما خطف المواطنين الأجانب، والتخطيط لتفجيرات وتنفيذها، وتجنيد أفراد جدد.
وفي عام 2007، تمكن طيب نائل من الحصول على وثيقة هوية مالية مزورة من مدينة غاو في مالي.
وفي عام 2008، شارك في عملية لنقل 200 كيلو غرام من السماد الكيميائي قام بها المواطن المالي عيسى ولد سالك. وكان من المقرر أن يُستخدم السماد في صنع متفجرات مرتجلة.
وشارك طيب نائل أيضا في عدة نقاط تفتيش زائفة للشرطة في منطقة بوكحيل في الجزائر، وكان ضالعا في هجوم على وحدة عسكرية جزائرية في عام 1999.
وأصدرت محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة مذكرة دولية لاعتقاله في عام 2009.