وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج صلاح الدين قاسمي في القائمة في 3 تموز/يوليه 2008 عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1822 (2008) باعتباره شخصا مرتبطا بتنظيم القاعدة لمشاركته في تمويل أعمال أو أنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QDe.014)، أو في التخطيط لها أو في تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك مع التنظيم أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له.
صلاح الدين قاسمي هو كبير المسؤولين عن الدعاية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QDe.014).
ومنذ أن أعلنت الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة ولاءها لتنظيم القاعدة (QDe.004)، ما فتئت تحاول تعزيز وجودها في شمال منطقة الساحل تحت اسمها الجديد، ’’تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي‘‘. وبغية مساعدة تنظيم القاعدة على تحقيق أهدافه في منطقتي الساحل والمغرب العربي، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي عدة أعمال إرهابية في المنطقة، وأعلن على لسان صلاح الدين قاسمي مسؤوليته عن اختطاف سائحين نمساويين في جنوب تونس في 22 شباط/فبراير 2008. ونُقل السائحان النمساويان إلى شمال مالي، حيث توجد قاعدة الدعم التابعة لجماعة طارق بن زياد، وهي أحد مكونات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل والصحراء.
وبصفة صلاح الدين قاسمي رئيس لجنة الإعلام التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فهو مسؤول عن صياغة البيانات وتعميم إعلانات المسؤولية عن الأعمال الإرهابية وإعداد أشرطة الفيديو للتنظيم. وقد أدار أيضا اتصالات التنظيم بكبار قادة تنظيم القاعدة عبر الإنترنت.