وفقاً لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم سعيد جان عبد السلام في القائمة يوم 9 شباط/فبراير 2011، عملا بالفقرة 2 من القرار 1904 (2009) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة(QDe.004) وحركة الطالبان أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمها أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“، أو ”التجنيد لحسابهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.
قدّم سعيد جان عبد السلام أموالا إلى حركة الطالبان وتنظيم القاعدة ويسّر تدريب أفراد القاعدة وحيازتهم للأسلحة. ففي عام 2008، جمع تبرعات مالية بآلاف الدولارات لحساب القاعدة والطالبان وقام في عام 2009 بتحويل أموال إلى أعضاء في جماعة مقاتلة باكستانية موالية للقاعدة. وفي عامَي 2007 و 2008، قدّم عبد السلام آلاف الدولارات إلى الطالبان في مقاطعة ورداك، أفغانستان.
وعمل عبد السلام في عام 2007 مساعدا أول لأحد قادة تنظيم القاعدة وميسرا لأعماله. وفي حوالي عام 2005، تولى إدارة معسكر تدريبي شبه عسكري لحساب القاعدة في باكستان. وبالإضافة إلى ذلك، كان يستضيف الأفراد الراغبين في المشاركة في التدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات وفي دورات تلقين عقيدة تنظيم القاعدة. وفي عام 2007، كلّف أحد قادة التنظيم عبدَ السلام ببذل مساع لشراء أسلحة.
وعمل عبد السلام أيضا محاورا بين القاعدة والطالبان. فتلبية لأمر صادر في عام 2006 عن أحد قادة القاعدة، قام عبد السلام بالاتصال بأفراد منتسبين لحركة الطالبان. وفي السنة الموالية، بلّغ رسالة من أحد قادة القاعدة إلى عضو رفيع المستوى في حركة الطالبان.